آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:10ص

محليات


وكالة روسية:الحوثيون يجددون رفضهم لأي تواجد أجنبي على الاراضي اليمنية

وكالة روسية:الحوثيون يجددون رفضهم لأي تواجد أجنبي على الاراضي اليمنية

الثلاثاء - 07 مارس 2023 - 05:46 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-سبوتنيك

أعلن المكتب السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مساء اليوم الاثنين، أن "التحركات الأمريكية في محافظتي حضرموت والمهرة تُمثل اعتداء خطرا وسافرا على السيادة اليمنية".
وقال المكتب السياسي، في بيان له، إن "التحركات الأمريكية في حضرموت والمهرة امتدادٌ للعدوان الأميركي المستمر على الشعب اليمني منذ 8 أعوام"، مشيرا إلى أن "التحركات تأتي في سياق ترتيبات لخيانة جديدة من قبل المرتزقة تهدف إلى بيع وتأجير سواحل وجزر يمنية من قوى الاحتلال"، حسب قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" في صنعاء.
ووفق مانقله موقع سبوتنيك الروسي فقد حمل البيان، ما وصفه بـ"حكومة المرتزقة" المسؤولية تجاه أي خيانة أو تفريط في السيادة الوطنية، مجدداً رفضه لأي وجود أو تحركات أجنبية على الأراضي اليمنية.
وأكدت الجماعة أن "من حق الشعب اليمني التصدي لتلك التحركات بالوسائل كافّة"، داعية إلى "إفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن وسيادته ووحدته واستقلاله".
واتهمت جماعة "أنصار الله الحوثية" السبت الماضي"الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالسعي لاحتلال اليمن عبر التدفق المستمر لقواتها وبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية"، متوعدة بإرغامها على المغادرة وإنهاء تواجد قواتها.
ويشهد اليمن تهدئة هشة بين أطراف الصراع، منذ إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر أنصار الله، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.