كشف محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عن أسباب تزايد ساعات انطفاءات الكهرباء اليومين الماضيين بالمكلا وساحل حضرموت، وكذلك تأخر تشغيل محطة الشحر الحكومية ٤٠ميجا.
وأكد المحافظ -في مداخلة هاتفية له أمس مع برنامج صباح الخير ياحضرموت عبر إذاعة المكلا، أن سبب تزايد انقطاعات الكهرباء اليومين الماضيين مع الأسف، يعود إلى تأخر وصول محروقات محطات التوليد، نتيجة تأخر وصول باخرة الوقود بسبب الرياح والعواصف الكبيرة في البحر التي وصلت قوة سرعتها إلى ١٣ و ١٥ عقدة بينما لاتزيد قوتها في الأيام الطبيعية عن ٣ إلى ٤ عقد. وأكد أن ذلك تسبب في تأخير وصول الباخرة ثلاثة او أربعة أيام.
وأشار المحافظ البحسني ان السلطة المحلية بحضرموت تسعى جاهدة للبحث عن حلول بديلة بشكل إنقاذي عاجل لتوفير وقود تشغيل المحطات،وتجري اتصالاتها المستمرة مع الحكومة والجهات المعنية وغيرها، لتوفير الوقود بشكل عاجل كون ملف الكهرباء يعتبر الهم الأول والجهد الاكبر الذي يشغل اهتمام السلطة المحلية بحضرموت. ورصد محرر مراقبون برس تأكيد المحافظ ان محطة الشحر الحكومية الجديدة ستدخل الخدمة في غضون شهر إلى شهرين وستحدث نقلة نوعية كبيرة في تحسين مستوى خدمة الكهرباء وانتضامه التيار بحضرموت. موضحا بالمناسبة أن تأخر تشغيل المحطة يعود إلى تأخر وصول قطع متبقية تتعلق بالجوانب الفنية للمحطة التي ستولد ٤٠ميجا، مؤكدا بالمناسبة أن دخول ٤٠ ميجا لشبكة كهرباء ساحل حضرموت ليست قليلة وأن من شأنها احداث نقلة نوعية كبيرة في تحسين مستوى ساعات توليد الطاقة الكهربائية بحضرموت، وأن قيادته والسلطة المحلية ستواصل جهودها وتحركاتها حتى تستقر الكهرباء ٢٤ ساعة بحضرموت باذن الله.
وأوضح البحسني خلال مداخلته الهاتفية ان تأخير وصول القطع الفنية لمحطة الشحر يعود إلى إيقاف الرحلات الجوية من أوربا إلى الشرق الأوسط حيث من المفترض أن ترسل الشركة القطع من فيلندا لاستكمال عملية تشغيل المحطة، منوها إلى قرب وصول تلك القطع المتبقية بعد عودة الرحلات الجوية في أوربا وبدء فتح الأجواء وإنهاء الاغلاق بسبب أزمة وباء كورونا التي اجتاحت العالم، ووعد المحافظ بايصال خدمات الكهرباء إلى المناطق الغربية المحرومة وتوفير المولدات وإعادة ربط دوعن بشبكة كهرباء الوادي وتحمل السلطة المحلية لمايقارب الأربعة مليون دولار كقيمة تكاليف مشروع كهرباء دوعن.