آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


مناشدة إنسانية ممزوجة بالدموع والبكاء على الهواء لإنقاذ أهالي عدن من الموت وخطر كارثة صحية(شاهد)

مناشدة إنسانية ممزوجة بالدموع والبكاء على الهواء لإنقاذ أهالي عدن من الموت وخطر كارثة صحية(شاهد)
نبيل غانم يبكي على حال عدن وتضاعف أعداد الموتى فيها يوميا جراء كارثة الأوبئة المتفشية فيها

الأحد - 17 مايو 2020 - 03:42 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس - ماجد الداعري - رصد خاص

عجز نبيل غانم، عضو المجلس المحلي بعدن سابقا، عن التغلب على مشاعره وحبس دموعه وهو يتحدث على الهواء مباشرة،عن تضاعف أعداد الوفيات بعدن وخطورة الكارثة الصحية التي تعيشها المدينة اليوم، فأجهش بالبكاء، وهو يناشد بتحرك دولي عاجل لإنقاذ أهالي عدن من الموت المتربص بأهله أبناء المدينة الجنوبية. وأكد غانم، تضاعف أعداد الوفيات اليوم بعدن جراء الكارثة الصحية التي تفتك بأهل المدينة الموبوأة بالامراض والاوبئة المنتشرة بعدن،وسط غياب الامكانيات الصحية وإغلاق المشافي وانهيار القطاع الصحي وعدم امتلاك الأطباء وسائل حماية لأنفسهم. ووجه غانم، مناشدة انسانية ممزوجة بالدموع، من شاسة قناة الجزيرة، في مداخلته المتلفزة أمس ببرنامج ماوراء الخبز الذي شارك فيه من مقر إقامته بتركيا، بسرعة التحرك الإقليمي والدولي لإنقاذ أهالي عدن بعد ان قال ان عدد الوفيات تضاعف ثلاث أضعاف ماكان عليه عند بدء انتشار وباء كورونا، حيث كان العدد ٢٠ او ٢٥ بينما وصل اليوم الى أكثر من ٨٠ وفاة دون معرفة حتى طبيعة الوباء الذي يفتك بأهالي المدينة. ورصد محرر مراقبون برس مناشدة غانم، للتحالف والأمم المتحدة والصحة العالمية وكل المنظمات الدولية والإنسانية لسرعة التحرك وتقديم الدعم الصحي للمدينة التي قال انها تموت وتقتل اليوم ولا يأتي منها إلا أخبار الوفاة لأهلها، محملا التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الأهم عن غياب الدعم وانهيار الوضع الصحي إضافة إلى الشرعية والإنتقالي، مشيرا الى ان هناك منظمات منها بتركيا أعلنت استعدادها لتقديم مساعدات صحية لكن لم تجد منظمة دولية تتعامل معها في ظل سيطرة قوات غير معترف بها دوليا على المدينة في اشارة للمجلس الإنتقالي. ورصد مراقبون برس تأكيد غانم، القيادي بحزب الإصلاح، أن عدن تعيش كارثة إنسانية وان اهلها يموتون كل يوم، راجيا ومعبرا عن أمله بضرورة التحرك الدولي العاجل لإنقاذ أهالي المدينة من الموت، قبل ان يجهش في البكاء على الهواء، دافعا محاورته إلى التعاطف معه والتعبير عن تقديرها لوضعه النفسي َجراء الكارثة الإنسانية التي تعيشها مدينة عدن بالفعل.