تجددت المعارك الطاحنة الجارية لليوم الثالث، بين القوات الجنوبية وأخرى تابعة للحكومة الشرعية اليمنية، في شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية،وسط تبادل الجانبين مزاعم التقدم وتكبيد الطرف الآخر خسائر بشرية ومادية، في حين أظهرت صور ومقاطع مصورة لاعلاميين جنوبيين وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، تدمير آليات واعطاب أطقم عسكرية قالوا أنها للقوات الحكومية في معارك قرية الشيخ سالم وماحولها وصولا إلى قرن الكلاسي، وزعمت قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي ان القوات الجنوبية تواصل تقدمها وملاحقة مجاميع القوات الحكومية التي تصفها بالارهابية ماوراء قرن الكلاسي وأن المعارك أصبحت على أطراف منطقة شقرة حيث كانت تتمركز القوات الحكومية قبل احرازها تقدما يصل إلى ٣٠ كلم وصولا إلى قرية الشيخ سالم بأطراف العاصمة زنجبار. ورصد محرر مراقبون برس تأكيد بيانات عسكرية منسوبة لقيادة محور عتق التابع لقوات الحكومة تأكيدها بتحقيق مكاسب وتدمير واغتنام آليات حديثة من قوات الإنتقالي وقتل واسر وجرح العشرات بعد نجاحها في استدراجهم إلى كمين محكم، وزعم البيان ان قوات جديدة لم تشارك بعد ستدخل نطاق المواجهات التي قال انها ماتزال بأطراف زنجبار، في حين بثت قناة الجزيرة تصريح متلفز لقائد القوات الخاصة التابع لقوات الحكومة بأبين، تهديده باقتحام قواته لزنجبار الساعات المقبلة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لمن وصفها بمليسيات الإنتقالي للانسحاب من المدينة وتجنيب الاهالي ويلات الحرب.
وأكدت قيادات عسكرية جنوبية في تصريحات متفرقة أنها باتت على تخوم شقرة وأنها لن تتراجع عن تحرير شبوه وصولا إلى وادى حضرموت. واظهرت مقاطع مصورة تدمير دبابات وآليات تابعة لقوات الحماية الرئاسية التابعة للقوات الحكومية، مقابل مقاطع أخرى تظهر آليات مدرعة حديثه تسمى محليا باليات النمر، قال ناشروها والمعلقين عليها انها تعود للقوات الجنوبية تم تدميرها في معارك منطقة الشيخ سالم وماحوله.
