آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:25ص

محليات


الانتقالي الجنوبي يعلن وقف التصعيد بسقطرى ويناشد الرئيس باقالة المحافظ رمزي محروس

الانتقالي الجنوبي يعلن وقف التصعيد بسقطرى ويناشد الرئيس باقالة المحافظ رمزي محروس

الجمعة - 08 مايو 2020 - 11:15 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-الاناضول

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الجمعة، وقف أي تصعيد مع القوات الحكومية في محافظة أرخبيل سقطرى.
 
وأفاد المجلس، المدعوم من الإمارات، في بيان، بأن قرار وقف التصعيد في سقطرى يأتي "استجابة لدعوة بعض الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وحرصا على خصوصية شهر رمضان"، وفق قوله.
 
وذكر أن قواته "ستبقى في مواقعها تراقب الوضع عن كثب وستتعامل مع أي اختراق يحصل وفق المجريات".
 
وجدد "وقوفه الكامل مع السعودية والإمارات، والعمل مع قوات الواجب المتواجدة بسقطرى (قوات سعودية) في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة ومكافحة الإرهاب".
 
وناشد المجلس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بـ"إقالة محافظ سقطرى رمزي محروس".
 
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة التوتر والاحتقان بين القوات الحكومية بسقطرى والمجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا عقب سيطرة مسلحين يتبعون الانتقالي وقوات عسكرية موالية له على قيادة اللواء أول مشاة بحري، ومحاولتها السيطرة على مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل.
 
والأربعاء، انسحبت القوات السعودية من نقاط تأمين مدينة حديبو، عقب وصول تعزيزات عبر البحر تابعة لـ"الانتقالي الجنوبي"، وفق مسؤول محلي تحدث حينها للأناضول.
 
وفي الأول من مايو/أيار الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومتمردين ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي، عقب محاولة الأخير اقتحام مدينة حديبو، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من إفشال المحاولة.
 
ويأتي التصعيد في سقطرى (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية)، عقب إعلان الانتقالي الجنوبي في 26 أبريل/نيسان الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".
 
وتشهد سقطرى بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات "الانتقالي الجنوبي".