آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-08:10م

محليات


صحفي يكشف عن تحركات وطنية لمحاكمة أقبح وزير حضرمي عرفته الساحة اليمنية

صحفي يكشف عن تحركات وطنية لمحاكمة أقبح وزير حضرمي عرفته الساحة اليمنية
عماد الديني / رئيس منظمة مراقبون للاعلام المستقل

الخميس - 13 فبراير 2020 - 10:44 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس _ عدن _ خاص

‏الزميل عماد الديني رئيس تحرير صحيفة أخبارحضرموت يكشف عن تحركات وطنية لمحاكمة وزيراتصالات حكومة الشرعية بوصفه أقبح مسؤول حضرمي عرفته الساحة اليمنية ويؤكد اتهامه بالتورط بالتواطؤ مع الحوثيين لتنفيذ جرائم اغتيالات بحق قيادات جنوبيةواستهداف مواقع ومعسكرات الشرعية برصد تحركات ومكالمات تكشف عن تحركات تلك القيادات والمواقع والمعسكرات. وقال الديني في مقال له نشره اليوم على صفحته في الفيسبوك: *تحركات وطنية لمحاكمة أقبح وزير حضرمي عرفته الساحة اليمنية!* يتحمل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة هادي، المسؤولية الأولى في جرائم الاغتيالات واستهداف الحوثيين وأعوانهم، للقيادات الجنوبية وقصف معسكرات ومواقع القوات الجنوبية والجيش الوطني عبر تحديد تحركاتهم ورصد مكالماتهم الهاتفية،واختراق منظومات الاتصالات الخاصة بهم ومنها انتكاسة جيش الشرعية بجبهة نهم وقبلها محاولة إسقاط عدن إعلاميا وبمؤامرات خسيسة تمت عبر توجيه رسائل ومكالمات اتصالات مخترقة، يطالب من خلالها الحوثيين وحلفائهم الاخونجيين والارهابيين، القوات بالانسحاب من مواقعها، نتيجة رفضه كل المطالبات الحكومية والدعوات الوطنية بتمكين الشرعية من احكام السيطرة على الاتصالات ومواردها المالية التي تتجاوز ال١٣٠ مليار سنويا. وعلمت اليوم ان هناك جهات حكومية تقوم بتحركات حقوقية إقليمية ودولية، لتثبيت عدة تهم قضائية تتعلق بالخيانة الوطنية العظمى التي يتورط فيها وزير اتصالات حكومة الشرعية لطفي باشريف نفسه الذي يسعى بالمقابل إلى استغلال كل فرص الايام المتبقية معه كوزير، للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من عوائد شركة عدن نت، لغرض الاستيلاء الشخصي عليها، والتحكم فيها، بعد إقالته المرتقبة واحالته المتوقعة إلى التحقيق والمحاكمة بتهم تتعلق بارتكاب أكثر من جريمة تواطؤ مع المليشيات الانقلابية واستحواذ على ملايين الدولارات بعد رفضه توريد حسابات شركة عدن نت الحكومية- التي كلفت الدولة أكثر من ٩٠ مليون دولار - إلى البنك المركزي او الاعتراف لحكومته حتى بوجود عوائد مالية للشركة تبلغ أكثر من ١٣٠مليون شهريا كونها ماتزال في بث تجريبي من الشركة السعودية المزودة لها بالخدمة مجانا، ولا تدفع اي التزامات إلى اليوم، وخلافا لمزاعمه الكاذبة بعدم وجود أموال لدى الشركة أو وزارته، تمكنه من توسعة خدمات الشركة وتشغيل حضرموت نت التي لاتحتاج منه وحكومته أكثر من قرار بنقل اربع ابراج اتصالات موجودة بعدن إلى المكلا وإيصال الكابل من الوديعة. و تتجلى مظاهر خيانة باشريف للشرعية في أكثر من مناسبة، بداية برفضه إعادة تحويل خط سير كابل انترنت تليمن من الغيظة الى المكلا عدن بدلا من الغيظة مأرب صنعاء، وتذرعه الوهمي بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سيرفضون ذلك باعتباره عزلا للعاصمة صنعاء والمناطق الشمالية عن العالم، رغم ان لديهم خط انترنت آخر فالكون الحديدة صنعاء كما يظهر في الصورة المرفقة لخارطة سير الكابلات البحرية لشركات الإنترنت حسب موقع خريطة كيبلات الانترنت البحرية البريطاني، www.submarinecablemap.com وهو القرار الذي كلف اليمن أكثر من ٢٥ مليون دولار لمد كايبل بحري جديد من جيبوتي عدن مرتبط بشركة stc السعودي، وترك كايبل تليمن الجنوبي تحت سيطرة واستثمار وتحكم الحوثيين عبر شركة يمن نت الخاضعة لسيطرتهم وتحكمهم المليشياوي إلى اليوم الذي مايزال فيه باشريف حريصا على استرضاء الحوثيين أكثر من اهله وحكومته وشعبه الحضرمي ، اذا ماعلمنا ان صنعاء تتمتع بانترنت روعة الروعة بينما انترنت عدن نت العاصمة الجنوبية قد تسلحف أكثر من يمن نت وحضرموت مسقط راسه معزولة عن العالم للشهر الثاني، كون ابنها العاق لايريد خيرا لأهلها ولايهمه أحدا أكثر من استرضاء الهوامير وأولياء نعمته وقسمته وشركاء اطماعه المالية المتوحشة على حساب حكومته وشعبه ونقاء تاريخ اهله الحضارم مع الأسف، خاصة بعد ان وصل به جشعه الأعمى إلى حرمان موظفي الاتصالات وتليمن من مرتباتهم وحقوقهم، بمن فيهم من استدعاهم من صنعاء، لإدارة شركة تليمن من عدن، ولا حتى أبسط مستحقات من استعان بهم كخبراء دوليين لتفعيل شركة عدن نت وربطها بخط انترنت منفصل ولأول مرة عن تحكم صنعاء وهيمنة اوباشها ،قبل ان يتدمر هذا المشروع الأكبر بكثير من عقلية باشريف المضروبة صحيا ووطنيا معا وقبل ان يبدأ رسميا ويعمل بسرعته الحقيقية المسروقة. ولعل أكثر مايمكن ان يعجل بمحاكمة باشريف، عودة تنامي الإرهاب جنوبا بتواصل ودعم من شرعية المنفى وحكومته المتورطة بالتواطؤ وتسهيل مهام تلك المجاميع ودعمها بالمال والسلاح لاستخدامها ضد مشروع استقلال الجنوب وللاستمرار في قتل كل احرار الجنوب بمراقبة مكالماتهم ورصد تحركاتهم على ضوء ذلك،إضافة إلى استغلال منصبه ومصالح وزارته، لتوظيف ولده في شركة هواوي الصينية،على حساب الدولة ودون اي حياء او خجل من عدم تمكن أولاد الآخرين من إيجاد اي فرصة عمل حتى في بلدهم المدمرة والمنكوبة بالازمات. واخيرا يؤسفني والله ان يكون وزيرا حضرميا بهذا المستوى من الفشل والغباء والتهرب من كل واجباته الوطنية وخدمة اهله وشعبه، رغم بقائه طوال كل السنوات الماضية في منصبه ثمنا لتقلبه على كل الاتجاهات وتنكره لموقفه المؤيد للانتقالي واعلانه المخزي والمهين بعدم وجود اي علاقة له او موافقة على عضوية هيئة رئاسته، نزولا عند رغبته المهووسة بالبقاء في كرسي الوزارة لاستكمال عمليات الشفط الإجرامية لمقدرات شعب يمني يموت من الجوع والحرب والمرض. فلسيجل التاريخ اليوم بأعلى صفحاته السوداء ان باشريف أفشل وأقبح وزير حضرمي عرفته الساحة السياسية اليمنية والجنوبية والحضرمية معا.