آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


قناة DW الالمانية :الحكومة اليمنية تعلن استعادة السيطرة على القصرالرئاسي وكامل محافظة عدن

قناة DW الالمانية :الحكومة اليمنية تعلن استعادة السيطرة على القصرالرئاسي وكامل محافظة عدن

الأربعاء - 28 أغسطس 2019 - 10:43 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات-DW

تتسارع التطورات في جنوب اليمن في ظل إعلان الحكومة اليمينة المعترف بها دوليا استعادة السيطرة على القصر الرئاسي وكامل محافظة عدن. استعادة عدن تأتي بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة الانفصاليين التابعين للمجلس الانتقالي عليها.
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الأربعاء (28 آب/ أغسطس 2019) أنها استعادت السيطرة على القصر الرئاسي في عدن وكامل المحافظة من الانفصاليين الجنوبيين، بحسب وزير الإعلام معمر الإرياني.
وكتب الإرياني في تغريدة على تويتر أن ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية تمكنوا من تأمين قصر المعاشيق في عدن وأن "والجيش الوطني والأجهزة الأمنية يفرضون سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن".
ويأتي هذا بعد نحو ثلاثة أسابيع على سيطرة الانفصاليين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي على عدن، التي تعد العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014. كما يأتي دخول القوات الحكومية إلى عدن بعد استعادتها السيطرة على محافظة أبين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في تغريدة على تويتر أن "عودة الدولة إلى عدن انتصار لجميع أبناء الشعب. يدنا ممدودة وقلوبنا مفتوحة، وجهنا بحزم بحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أمن الناس ومنع أي شكل من أشكال الفوضى".
ويأتي القتال رغم دعوات متكررة من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إلى وقف إطلاق النار.
ويقول متابعون للشأن اليمني إن الانفصاليين الجنوبيين يتلقون دعما وتدريبا من دولة الإمارات، علما بأنها الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الداعم للحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين المقربين من إيران. ويرى محللون أن القتال بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والانفصاليين قد يعكس "تصدعا أوسع" بين الرياض وأبوظبي.
ويشار إلى أنه لم ترد تأكيدات، حتى ساعة إعداد هذا الخبر، من مصادر مستقلة حول ما يجري في الجنوب ومصير قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بعد دعوة مسؤولين حكوميين لها كي تستسلم.
ويشهد اليمن حربا منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.