آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-01:28ص

محليات


أهالي مثعد الازارق يوجهون رسالة عاجلة إلى الرئيس هادي(صور)

أهالي مثعد الازارق يوجهون رسالة عاجلة إلى الرئيس هادي(صور)
ضحايا جريمة هجوم على مصلين في جامع التوحيد بقرية مثعد الازارق بالضالع الشهر الماضي

السبت - 06 يوليه 2019 - 11:42 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس _ الضالع _ خاص

وجه أهالي منطقة مثعد بمديرية الازارق محافظة الضالع، مناشدة إنسانية عاجلة إلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، طالبوه بسرعة التدخل والتوجيه بضبط الجناة المتورطين بارتكاب جريمة التصفية العرقية لعدد من أهالي منطقتهم، الشهر الماضي وهم آمنين يصلون في بيت الله، واحالتهم للعدالة وتجنيب الناس من مخاطر الفتنة،بعد مضي أكثر من عشرين يوما على تلك الجريمة الوحشية غير المسبوقة بالمنطقة، والقتلة يسرحون ويمرحون. مؤكدين بالمناسبة ان التهديدات والتقطعات والكمائن لاتزال مستمرة لأبناء القرية من ذات العصابة تحت مماطلة الجهات المختصة في ملاحقتهم. وأكد اهالي القرية المكلومة - في شكوى جماعية باسمهم مذيلة باسم كل من الدكتور/ حبيب سفيان محمد رضوان والأستاذ/ زكريا عبد الله محمد رضوان - قيام المدعو/ راشد محمد مسعد ومعه 12 فردا على متن طقم قتالي يتبع الحزام الأمني بالضالع باقتحام مسجد التوحيد، ظهر يوم 4 شوال الموافق 7 يونيو 2019‪ وسط قريتهم أثناء صلاة الجمعة وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين مما أسفر عن مقتل كل من الأستاذ/ محمد خالد أحمد وأخيه محسن خالد داخل المسجد وجرح سته أشخاص بينهم شيخ القرية الشيخ/ أحمد هادي حسن، ثم اقتادوا خطيب الجمعة وخمسة آخرين إلى الخارج  وأعدموا ثلاثة خارج  المسجد وهم: خطيب الجمعة الأستاذ/ محمد مثنى عبيد الذي قدم إلى قريتهم نازحا من منطقة رباط عمارة بمديرية الحشأ هربا من ملاحقة الحوثيين، وعبده صالح أحمد (جندي في اللواء 33 مدرع)، وطه عبدالله محمد (عسكري متقاعد)، قبل أقدامهم على خطف ثلاثة أشخاص إلى مقر الحزام الأمني وقاموا بتعذيبهم وتهديدهم بالسلاح وكادوا أن يعدموهم لولا لطف الله ثم الضغط الشعبي والقبلي من أبناء الأزارق وهم: الشخصية الاجتماعية والتربوية/ عبدالواحد محمد محسن، وعلي محمد أحمد (عسكري)، وأحمد محمد علي (يعاني من مرض نفسي). وأوضح الاهالي في شكواهم أن العصابة بقيادة راشد قد سبق لها وان قطعت الطريق وقتلوا شخصا من أبناء قريتهم عام 2015 وهو/ علي محسن محمد وما زالت القضية معلقة في الجهات المختصة. وطالب أهالي قرية مثعد، من فخامة الرئيس وانطلاقا من قول الحبيب المصطفى "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" بالتدخل العاجل وإنصاف المظلومين والتوجيه إلى السلطات المحلية والأمنية في الضالع بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم للقضاء لإقامة العدل وتحيكم الشرع والقانون حتى لا تكون فتنة ويرتدع كل من تسول له نفسه الاستهانة بدماء الناس وحقوقهم ويعم الأمن والأمان ويسود الشرع على الناس جميعا