اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في العالم لم يتحسن بما في ذلك في الخليج فقد أصبح أكثر دراماتيكية وانفجارا.
كما قال بوتين، خلال مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" عشية قمة مجموعة العشرين: " أود حقاً من أن جميع المشاركين في هذا الحدث، (وقمة مجموعة العشرين، تعتبر منتدى دولي رئيسي مكرس لتنمية الاقتصاد العالمي) تأكيد نواياهم لتطوير قواعد مشتركة يلتزم بها الجميع ويظهروا تطلعاتهم ورغباتهم بتعزيز المؤسسات المالية والاقتصادية والتجارية والدولية. كل شيء آخر يعتبر تفاصيل مرتبطة بالموضوعات الرئيسية".
وأضاف الرئيس الروسي "نحن ندعم رئاسة اليابان [لقمة مجموعة العشرين]. كل ما يتعلق بتطوير التقنيات الحديثة، واقتصاد المعلومات، حتى اهتمام زملائنا اليابانيين بقضايا طول العمر… ، سندعم، ونشارك في هذه المناقشات. على الرغم من أنه في الظروف الحديثة، من الصعب انتظار أي اختراقات وقرارات مصيرية، ومن الصعب الاعتماد عليها اليوم، ولكن هناك أمل في أنه من خلال المناقشات العامة والاجتماعات الثنائية، سيكون من الممكن تخفيف التناقضات الحالية وخلق أساس، وقواعد للتقدم الإيجابي".
هذا وتستضيف مدينة أوساكا اليابانية، يومي 28 و29 حزيران/ يونيو الجاري، قمة مجموعة "العشرين الكبار" بنسختها لهذا العام. وتواجه الدول الأعضاء العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، وستكون هذه أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها اليابان.