اكد عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي وأحد أبرز قيادات المجلس بمحافظة حضرموت علي الكثيري
ان قضية اختطاف الرائد بازهير تثير علامات الاستفهام نظراً للتجاهل الرسمي الذي تتعامل به سلطات "إمارة مأرب" مع هذا العمل الإجرامي.
وقال الكثيري في حوار اجراه موقع عدن لنج "نحمل السلطات المسئولية الكاملة عن تلك العملية الإجرامية، وعن أي مساس بسلامة وحياة الرائد بازهير، ونؤكد لهم أن حضرموت ليست حمى مستباح وان لأهل حضرموت خيارات ستكون موجعة لكل من يتطاول أو يستهتر بحضرموت وأهلها".
مراقبون برس ينشر نص الحوار في الاتي:
- اولا، ماهو موقفكم استاذ علي من قضية الاختطاف التي طالت الرائد بازهير وتجاهل سلطات مأرب للقضية وعدم الإهتمام بها؟
ج/بخصوص واقعة إختطاف الرائد عبيد بازهير من قبل مجموعة مسلحة بمأرب فهذه عملية مدانة شرعاً وقانوناً وهي استهداف لحضرموت كلها، خاصة أن الرائد بازهير ذهب إلى هناك في مهمة عمل رسمية وهو أحد ضباط المنطقة العسكرية الثانية (النخبة الحضرمية) فضلاً عن أن التجاهل الرسمي الذي تتعامل به سلطات (إمارة) مأرب مع هذا العمل الإجرامي يثير كثيراً من علامات الاستفهام حول الواقعة ذاتها وصلة تلك السلطات بالمجموعة المسلحة التي ارتكبت هذه الجريمة.
ونحمل السلطات المسئولية الكاملة عن تلك العملية الإجرامية، وعن أي مساس بسلامة وحياة الرائد بازهير، ونؤكد لهم أن حضرموت ليست حمى مستباح وان لأهل حضرموت خيارات ستكون موجعة لكل من يتطاول أو يستهتر بحضرموت وأهلها.
- أستاذ الكثيري، ما هي رسالتكم لمن اختطف الرائد بازهير ولسلطة وقبائل مارب ؟
ج/نحن نعدُّ عملية اختطاف الرائد بازهير جريمة لا ينبغي أن يُسأل عنها غير السلطات القائمة هناك وبالتالي نطالب تلك السلطات بالقيام بما يمليه عليها واجبها في ضمان سلامة الرائد عبيد بازهير وإطلاق سراحه فورا ومعاقبة من قاموا بارتكاب هذه الجريمة الغادرة ونحث قبائل مأرب التي ترتبط بقبائل حضرموت بكثير من روابط الجوار أن ينتصروا للحق وأن يقوموا بما يوجبه ديننا وشريعتنا وأعرافنا تجاه هذا الفعل الإجرامي المعيب.
- هل يمكن أن يكون لحزب الإصلاح -ذراع الإخوان في اليمن- أو لسلطة مأرب دور أو علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر في إختطاف الرائد بازهير خصوصا بعد التجاهل وعدم إتخاذ خطوات فعالة تجاه القضية؟
ج/الجنوب العربي بكل محافظاته مستهدف من تلك القوى اليمنية الحالمة باستعادة هيمنتها واحتلالها للجنوب ومايجري في عدن وحضرموت وشبوة وسقطرى والمهرة مترابط الحلقات ويستهدف تصدير الفوضى للجنوب على النحو الذي يمكن تلك القوى وأدواتها من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والنيل من كل الانتصارات والنجاحات التي تحققت لشعبنا الجنوبي.
أما قضية اختطاف الرائد بازهير فأراها ليست مقطوعة الصلة عن ذلك كله ولعل موقف تلك القوى من القوات الجنوبية المتمثّلة من النخبة في حضرموت وشبوة والحزام الأمني في عدن وأبين والضالع ولحج وسقطرى يوضح حقيقة أن الاستهداف وارد وعلى نحو ممنهج .
- اخيرا استاذ علي كلمة عامة توجهونها لابناء وقبائل حضرموت وللسلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ؟
ج/أقول لقيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمرجعيات القبلية والقيادات السياسية بحضرموت أن الإكتفاء بالتنديد والإدانة سلاح العاجز في مواجهة جريمة اختطاف لم تستهدف الرائد بازهير وحده بل استهدفت حضرموت كلها.
وأعتقد أنه آن الأوان ليدرك كل مستهتر متطاول أن حضرموت اليوم تمتلك من القدرة والقوة ما توقف به المعتدين عند حدودهم وأن لديها من الخيارات ما يوجع المستهترين.