قدم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تعازيه للحكومة والشعب المصري بضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون على نقطة تفتيش في العريش.
جاء ذلك خلال ترؤس العاهل السعودي اجتماعا لمجلس الوزراء امس الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
وأسفر هجوم المسلحين على كمائن الشرطة الأسبوع الماضي عن سقوط 8 من أفراد الشرطة في مدينة العريش شمال شرقي سيناء، والقضاء على 5 مسلحين.
كما جدد المجلس استنكار المملكة للهجمات في مدينة طرابلس اللبنانية والعاصمة الصومالية وفي شمال شرق كينيا، وشمال شرق نيجيريا.
وقال المجلس في بيان إن السعودية" تؤكد تضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة ضمن جميع أشكال الإرهاب والتطرف"، مشددا على "التمسك بمنهج الإسلام المعتدل، وأهمية اجتماع كلمة علماء الأمة الإسلامية وتجاوز مخاطر التحزبات والانتماءات التي تفرق ولا تجمع، والتعاون وتوحيد الآراء في القضايا المهمة خاصة ما يتعلق بمواجهة أفكار التطرف والإرهاب".
من جهة أخرى، استنكر مجلس الوزراء السعودي الهجمات التي شنها الحوثيون على مطار أبها الدولي، والطائرات دون طيار باتجاه المطار نفسه ومحافظة خميس مشيط.
كما دان، جميع الأعمال العدائية التي تهدد حرية الملاحة وأمن الإمدادات النفطية وسلامة البيئة، ومنها الهجوم على ناقلتين في خليج عمان.
ودعا في السياق، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته المشتركة واتخاذ إجراءات حازمة لتأمين حركة النقل في الممرات المائية في المنطقة تحسباً للتداعيات الخطيرة لمثل تلك الحوادث على أسواق الطاقة وخطرها على الاقتصاد العالمي.