آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-02:53ص

محليات


نائب وزير الدفاع السعودي يكشف عمن أصدر أوامر الهجوم على محطتين لأرامكو

نائب وزير الدفاع السعودي يكشف عمن أصدر أوامر الهجوم على محطتين لأرامكو
هجوم حوثي بسبع طائرات مسيرة على محطتين لنقل النفط الى شركة أرامكو السعودية

الخميس - 16 مايو 2019 - 11:36 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رويترز

 
اتهم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إيران يوم الخميس بإصدار الأوامر بشن الهجوم بطائرات مسيرة مسلحة على محطتين لضخ النفط في المملكة يوم الثلاثاء.
وقال الأمير خالد على تويتر ”ما يقوم به الحوثي من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية“.
وأعلن الحوثيون المسؤولية عن الهجوم الذي لم يتسبب في وقف الإنتاج أو الصادرات. وتنفي الجماعة أنها أداة في يد طهران وتقول إنها تخوض ثورة ضد الفساد.
وقال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا إن إيران لم تأمر بتوجيه الضربة وإن الحركة تصنع طائراتها المسيرة ”محليا“. وتنفي طهران أيضا إمداد الجماعة بالأسلحة.
وقال لرويترز إن الحركة ليست عميلة لأحد وتتخذ قراراتها بشكل مستقل ولا تتلقى أوامر بشأن الطائرات المسيرة أو أي شيء آخر.
وقال التحالف إن الهجوم بالطائرات المسيرة ”يرقى إلى جرائم حرب“.
ويوم الأربعاء، ذكرت الإمارات وهي عضو رئيسي في التحالف المدعوم من الغرب أن التحالف ”سيرد بقوة“ على أي هجوم يشنه الحوثيون على أهدافه.
وضربات صنعاء الجوية وتجدد القتال في ميناء الحديدة تعد انتهاكا لهدنة ترعاها الأمم المتحدة في المدينة المطلة على البحر الأحمر من شأنه أن يعقد جهود السلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف بينهم مدنيون كثيرون ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.
والتحالف الذي يتلقى أسلحة ومعلومات استخباراتية من دول غربية، تدخل في اليمن عام 2015 لمحاولة إعادة حكومة هادي التي تتخذ من عدن مقرا لها إلى السلطة.
واتفقت الأطراف المتحاربة في ديسمبر كانون الأول الماضي في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة على اتفاق لوقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة، وهي شريان حياة لملايين اليمنيين وأصبحت محور الحرب في العام الماضي.
وتعثر لأشهر تنفيذ الاتفاق، الذي كان أول تقدم رئيسي منذ أكثر من أربع سنوات، وسط شكوك عميقة لدى جميع الأطراف. لكن المبعوث الخاص مارتن جريفيث أحرز بعض التقدم عندما بدأ الحوثيون في الانسحاب من ثلاثة موانئ يوم السبت الماضي.
ومن المتوقع أن تنسحب القوات الموالية للتحالف كذلك بموجب الاتفاق بمجرد أن يضع الجانبان تفاصيل مرحلة ثانية أوسع لإعادة الانتشار في الحديدة، وهي نقطة الدخول الرئيسية للواردات التجارية إلى اليمن وخط الإمداد الرئيسي للحوثيين.