استهدفت ميليشيا الحوثي مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة بوابل من الصواريخ بهدف وأد اتفاق السويد بشأن الانسحاب من الحديدة. وقالت مصادر في اللجنة لـ«البيان» إن الهجوم الذي استخدمت فيه صواريخ الكاتيوشا لم ينتج عنه أي إصابات بين أعضاء اللجنة أو القوات التي تتولى تأمين المكان، وأن الهدف كان دفن اتفاق السويد بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة.
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن الناطق الرسمي باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش، قوله إن القوات المشتركة تفاجأت بالقصف الهستيري للميليشيا واستهداف لمقر اللجنتين الحكومية ولجنة ضباط الارتباط التي ستتولى مراقبة وإعادة الإنتشار، وذلك بالتزامن مع انتظار لجنة الارتباط للتعليمات من لوليسغارد لدخول الحديدة والبدء في مراقبة انسحاب الميليشيا.
وأضاف وأنّه ورغم كل المحاولات الطائشة والغير مسؤولة والمتوقعة من ميليشيا الحوثي، وتعويل القوات المشتركة على ضبط النفس واحترام اتفاق استوكهولم، إلا أن الواقع يشير إلى أن الأمور تخرج عن السيطرة، في ظل عدم قدرة الأمم المتحدة على الزام المليشيا بتنفيذ الاتفاق. ووفق المصادر فإن الجنرال مايكل لوليسغارد سيستأنف الاجتماعات الثنائية مع الجانب الحكومي ومع الميليشيا، وأن الهدف من هذه الاجتماعات الثنائية هو محاولة إزالة العراقيل التي تفتعلها الميليشيا في سبيل تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار.