طالب المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي المبعوث الأممي مارتين غريفيث بتحديد الطرف المعرقل لاتفاق الحديدة والإفراج عن كامل الأسرى والمعتقلين قسريا،في وقت هدد فيه المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن بفرض عقوبات على من يعرقل اتفاق السويد بشأن اليمن، تزامنا مع دعوة المندوبة البريطانية إلى تطبيق كامل لاتفاق الحديدة
وأكد المندوب اليمني لدى مجلس الأمن عبدالله في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن أن ميليشيات الحوثي تعزز وجودها العسكري في الحديدة وتستهدف المدنيين ومراكز المقاومة
وشد المندوب اليمني بمجلس الأمن السفير عبدالله السعدي على "ضرورة أن تتزامن عملية إعادة الانتشار مع تسليم المدينة والموانئ لقوات الأمن المحلية والسلطة المحلية وبحسب القانون اليمني ودستور الجمهورية اليمنية و نص و روح اتفاق ستوكهولم". مؤكدا أن الحكومة الشرعية تتطلع إلى قيام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بمسؤولياتها في نطاق الولاية الممنوحة لها بموجب القرار الصادر عن مجلس الأمن وبما يضمن تنفيذ هذا الاتفاق وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
ومن جانبه أكد المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث قيامه بالعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى ضمن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين