استكملت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي كافة الاعمال التحضيرية،لانطلاق دورتها الثانية بعد ساعات بمدينة المكلا عاصمة حضرموت برئاسة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي ورئيس الجمعية اللواء احمد سعيد بن بريك.
وقالت الجمعية في بيان بها أن إنعقاد الدورة الثانية لها بالمكلا يأتي بعد إتمام الترتيبات النهائية لإنعقادها بحضور قيادة واعضاء هيئة رئاسة المجلس واعضاء الجمعية البالغين 303 عضوا من مختلف تيارات ومكونات المناطق الجنوبية، وأكدت الجمعية أن المجلس يولي حضرموت "أهمية كبيرة حيث يعتبرها عمق الجنوب الإستراتيجي وعاصمته الاقتصادية".
وأوضح بلاغ الجمعية ان من المتوقع ان تتناول الدورة عدداً من الموضوعات الهامة والخاصة بالأوضاع في وادي حضرموت وشبوة و مكيراس وغيرها من الموضوعات، بالاضافة الى ملفات الفساد في قطاع الكهرباء والإستيلاء على أراضى الدولة على اعتبار أن ذلك من صلب مهام الجمعية التشريعية والرقابية .