آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:25ص

محليات


زعيم الحوثيين يوجه دعوة جديدة لأتباعه ويعلق على صورة اليماني ونتينياهو

زعيم الحوثيين يوجه دعوة جديدة لأتباعه ويعلق على صورة اليماني ونتينياهو
زعيم الحوثيين خلال خطاب تصعيدي سابق ضد الحكومة اليمنية..ارشيف

السبت - 16 فبراير 2019 - 12:00 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء -خاص:

وجه زعيم المليشيات الحوثية اتباعه الى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة الأحد المقبل من أجل "التأكيد على البراءة من الخونة المنافقين"،على خلفية ظهور وزير خارجية حكومة الشرعية اليمنية خالد اليماني امس الى جواررئيس وزراء اسرائيل في مؤتمر وارسو تصريحه بأن هذه التقارب ليس الأول من نوعه وانما يحصل مثله كثيرا لقاءات مع مسؤوليين اسرائليين في الأمم المتحدة واجتماعات دولية اخرى سواء معه أو نظرائه العرب وبالخليج وقطر التي ذكرها بالاسم.ورصد محرر مراقبون برس تأكيد قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيي أن زعيمهم عبدالملك الحوثي اوضح ان "مؤتمر وارسو أن مؤتمر وارسو الذي انعقد بتوجيه وإشراف أمريكي ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة، وما يميزه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء"حسب تعبيره.
واعتبر الحوثي إن ظهور من وصفه بممثل الخونة المرتزقة إلى جانب نتنياهو رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي "صورة فاضحة ومخزية" قال أنها تكشف عن الموقع الذي أراد الخونة وأسيادهم لشعبنا العزيز أن يكون فيه دمية لإسرائيل وأداة من أدوات أمريكا كما فعلوا هم والعياذ بالله"-حسب وصفه وتعبيره.
وتواصل جماعة الحوثيين استثمار موقف تعاون وزير خارجية الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مبادرته لتقديم مكرفونه الى نتينياهو في اعمال اليوم الثاني من مؤتمر وارسو لمناقشة التوسعات الايرانية بالمنطقة،بعد تأكيد حكومتها ومجلسها السياسي ان موقف اليماني لايمثل الشعب اليمني المتمسك بموقفه تجاه القضية العربية المركزية فلسطين،وهو ما دفع الوزير الى الخروج بتوضيح زعم فيه أن اختيار مكان جلوسة جوار نتينياهو خطأ بروتوكوليا يتحمل مسؤوليته المنظمين لمؤتمر وارسو وليس باختباره تحديد مكان جلوسه فيه كونه ليس مخصصا لمناقشة القضية الفلسطنية وانما لمواجهة التوسع الايراني بالمنطقة وتدخلاتها باليمن، قبل أن يقول في توضيح مسجل من قاعة المؤتمر أن اللقاء والتقارب مع المسؤليين الاسرائيلين ليس الاول من نوعه بينه ونظرائه بقطر والدول العربية والخليجية.