آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-12:54ص

محليات


تحذير أممي مشترك لأطراف الصراع باليمن من خطر تلف طعام ملايين الجياع

تحذير أممي مشترك لأطراف الصراع باليمن من خطر تلف طعام ملايين الجياع

الثلاثاء - 12 فبراير 2019 - 10:14 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

حذرت الأمم المتحدة من خطر تلف القمح في مخازن مدينة الحديدة اليمنية الساحلية، وحثت أطراف النزاع في اليمن على السماح بالوصول إلى مخازن القمح الواقعة عند أطراف المدينة لإطعام ملايين المواطنين في بلد على حافة المجاعة.
وحسب قناة بي بي سي عربية فلم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول إلى مخازن البحر الأحمر التي تقع على الخطوط الأمامية في ميناء الحديدة منذ خمسة أشهر.
وتحتوي هذه المخازن ما يكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، لكن الأمم المتحدة تقول "إنها معرضة لخطر التلف".
وحذر كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان مشترك لهما من "تزايد الأهمية العاجلة لوصول الأمم المتحدة إلى مخازن البحر الأحمر في الحديدة يوما بعد يوم".
ووافق طرفا النزاع المسلح في اليمن على هدنة في مدينة الحديدة، التي يعد ميناؤها المعبر الرئيسي لأغلب المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الموجهة للبلاد في ديسمبر/كانون الأول.إلا أنهما لم يقوما بإعادة الانتشار في المدينة والموانئ إلى مواقع متفق عليها فور دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وقام برنامج الأغذية العالمي بتخزين كميات كبيرة من القمح في هذه المخازن تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر ، ولم يكن من الممكن الوصول إليها لأكثر من خمسة أشهر مضت ما يعرضها لخطر التلف" بحسب البيان.
وأوضح البيان أن الأمم المتحدة تعمل في الوقت ذاته على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن، يكافحون للحصول على احتياجاتهم اليومية من الغذاء "همنا الرئيسي هو مصلحتهم وبقاؤهم على قيد الحياة".
وأكد مسؤولو الأمم المتحدة أن ضمان الوصول إلى مخازن القمح هو "مسؤولية مشتركة بين أطراف النزاع في اليمن".
وتعد محادثات ستوكهولم الثانية من نوعها بين الحوثيين، المدعومين من إيران، والحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية.
ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة منذ 2014، وتحاول القوات الحكومية استعادتها منذ أشهر. وتشهد المدينة التي تضم ميناء رئيسيا تعبر عبره نحو 80 في المئة من المساعدات والمواد التجارية لليمن.