آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-12:06ص

محليات


قيادي إصلاحي بارز يوجه اتهامات خطيرة للتحالف والشرعية ويشيد بالحوثيين

قيادي إصلاحي بارز يوجه اتهامات خطيرة للتحالف والشرعية ويشيد بالحوثيين
البرلماني الاصلاحي شوقي القاضي متحدثا لقناة بلقيس

الثلاثاء - 05 فبراير 2019 - 06:16 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-خاص

وجه قيادي بارز بحزب الإصلاح جملة من الاتهامات المبطنة والمباشرة للتحالف العربي بقيادة السعودية باليمن بالوقوف وراء تعطيل البرلمان وإعاقة انعقاده في العاصمة المؤقتة عدن او المكلا والوقوف خلف تمكن الحوثيين من استهداف قاعدة العند الجوية في العاشر من الشهر الماضي بطائرة دون طيار. وعلل البرلمان الاخواني شوقي القاضي في حديث متلفز ليلة أمس مع قتاة بلقيس الفضائية المقربة من حزبه الإصلاح، أن الهجوم الحوثي على العند قد يكون لتوجيه رسالة لأعضاء مجلس النواب الذين يعتزمون عقد جلسة برلمانية بالعاصمة عدن او اي مدينة كبيرة محررة، بأنهم في خطر وليسوا في مأمن من هجمات الحوثيين في حال حاولت حكومة الشرعية السير نحو عودة إنعقاد البرلمان بأغلبية الأعضاء الذين قال انهم متواجدين خارج اليمن. وكشف البرلماني القاضي عن وجود خلافات لدى قيادة الشرعية حول من يتولى رئاسة مجلس النواب ومخاوف لدى التحالف وقيادات بالشرعية من التئام البرلمان بعدن او اي مدينة محررة وتفعيل دوره التشريعي الاهم بالبلاد واحتمالات باتخاذه مواقف انقلابية او رافضة لبعض الوقائع والممارسات القائمة بالبلاد، في إشارة منه إلى التحالف ودور الامارات بالجنوب. وحمل النائب البرلماني عن حزب الإصلاح بتعز شوقي القاضي الرئيس هادي بالدرجة الأولى من استمرار تعطيل البرلمان وافشال الجهود الرامية لانعقاده بعدن التي جزم أن أمر استضافتها لجلسات البرلمان امر متعلق بالتحالف وحده ولا علاقة للمجلس الانتقالي الجنوبي او غيره من القوى الجنوبية في هذا الموضوع مع احترامه لحق تلك المكونات في التعبير عن مطالبها التي زعم أن مخرجات الحوار الوطني قد تضمنتها أو الكثير منها على الأقل. ورصد محرر مراقبون برس تحذير البرلماني القاضي من خطورة إستمرار إفشال انعقاد البرلمان بغالبيته الموجودة اليوم خارج اليمن والعاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، معتبرا ذلك أنه يمنح المزيد ن القوة لبرلمان الحوثيين ومن فيه من أكثر من 170 دائرة انتخابية يمثلون الشعب ويجتمعون بمجلس النواب خلافا للبقية الغير قادرين الى اليوم على عقد أي جلسة برلمانية خارج العاصمة وبعيدا عن قبة البرلمان. وأشار النائب القاضي إلى أن بإمكان الحوثيين المهيمنيين على البرلمان ورئاسته ان يحصلوا على غالبية برلمانية واعتراف دولي ببرلمانهم من خلال تحركاتهم الخارجية ونشاطهم الدبلوماسي الفاعل جدا في هذا الإتجاه واستغلالهم للخلافات الخليجية للعبور منها، إضافة الى دعوتهم مؤخرا لاجراء انتخابات برلمانية تكميلية- وان كانت شكلية ومحسومة لصالحهم- لملء المقاعد الشاغرة وخاصة دوائر المتوفين التي أكد عدم وجود أي موانع دستورية أمامهم اليوم لإجراء إنتخابات للراغبين بشغر تلك المقاعد الخاصة بالمتوفين. وأظهر البرلماني الإصلاحي تماهيا اخوانيا صادما مع الحوثيين الذين قال أنهم ينشطون خارجيا ودوليا أكثر فاعلية من دبلوماسية حكومة الشرعية ومن خلال امتلاكها طواقم عمل دبلوماسي إحترافية وفاعلة في هذا الشأن بإمكانها أن تمكن الجماعة من توجيه طعنات مقبلة للشرعية وخاصة من خلال تحركاتها الجادة والفاعلة لتفعيل البرلمان وتجنيده لصالح انتزاع اعتراف دولي بسلطاتها القائمة كأمر واقع في ظل إستمرار غياب الشرعية وهروب قيادتها خارج البلاد. #قيادي_اصلاحي_يحذر_من_اعتراق_دولي_بالحوثيين