آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-05:32م

محليات


رويترز:قتلى وإصابة ضباط كباربانفجار قوي هز عرضا عسكريا للجيش اليمني

رويترز:قتلى وإصابة ضباط كباربانفجار قوي هز عرضا عسكريا للجيش اليمني

الجمعة - 11 يناير 2019 - 04:31 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رويترز

 
 ذكرت وسائل إعلام سعودية وحوثية أن طائرات مسيرة تابعة للحوثيين هاجمت عرضا عسكريا للجيش اليمني في محافظة لحج يوم الخميس مما أدى لسقوط عدد من القتلى.
يأتي الهجوم فيما تحاول الأمم المتحدة دفع محادثات السلام بين الحوثيين الذين يسيطرون على شمال اليمن وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية، وذلك بالإشراف على وقف محدود لإطلاق النار في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وقال شهود عيان إن انفجارا قويا هز منطقة العرض الذي كان يجري داخل قاعدة عسكرية في حي العند وإن ضباطا كبارا أصيبوا في الهجوم منهم نائب رئيس أركان الجيش اليمني.
وذكرت قناة العربية التلفزيونية أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح. وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين إن الهجوم استهدف ”تجمعات الغزاة والمرتزقة“.
وقال مصدر عسكري إن الهجوم استهدف منصة العرض التي كان عدد من المسؤولين يتابعون العرض منها
ولم يتضح ما إذا كان ضمن الحضور مسؤولون عسكريون من السعودية والإمارات، اللتين تقودان تحالفا تدخل في حرب اليمن عام 2015 لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أخرجه الحوثيون من العاصمة صنعاء.
وفي نوفمبر تشرين الثاني أعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكن التوتر تزايد في الآونة الأخيرة بشأن كيفية تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة.
واتفق الحوثيون والحكومة المدعومة من السعودية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية وعلى سحب القوات في محادثات سلام جرت في السويد في ديسمبر كانون الأول بعد جهود دبلوماسية استمرت عدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو أربع سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف.
ويسري وقف إطلاق النار على محافظة الحديدة فحسب لكن السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون قال على تويتر يوم الخميس إن أي تصعيد في أي مكان باليمن ”يتعارض مع روح اتفاق ستوكهولم“.
وتعثر تنفيذ الاتفاق إذ لم تحدد الحكومة من الذي سيحكم مدينة الحديدة بعد سحب القوات.
وانزلق اليمن إلى الحرب بعد أن أجبرت احتجاجات مؤيدة للديمقراطية الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي. وكان هادي قد انتخب ليرأس حكومة انتقالية لكنه اضطر للتوجه إلى السعودية والبقاء بها بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء.
وينفي الحوثيون تلقي أي مساعدة من إيران ويقولون إنهم يقومون بثورة على الفساد.