أكدت الناشطة السياسية الجنوبية رقية البيتي،أن تجاهل الأمم المتحدة لمشاركة الجنوبيين المسيطرين على الأرض، في مشاورات السويد، يعتبر دليلا على هروبها وعدم جديتها في السعي للتوصل الى حل حقيقة للازمة اليمنية، مؤكدة عدم وجود أي تفاءل لديها بامكانية نجاح مشاورات السويد ومن شاركوا فيها في التوصل الى أحل حقيقي باليمن وايقاف للحرب كون مخرجات تلك المحادثات لاتصب في مصلحة الشعب اليمني الذي قالت انه الخاسر الوحيد منها سواء بالشمال او بالجنوب، وكونها لاتصب إلا في مصلحة الطرفين الممثلين لها سواء الشرعية أو الحوثيين.
واستشهدت الاستاذة بكلية الآداب جامعة عدن - في مشاركتها التلفزيونية ببرنامج نقاش على قناة فرنس 24 الاربعاء الماضي،- بتخبط تصريحات طرفي المشاورات والمبعوث الأممي الى اليمن،وتناقض حديث كل طرف مشارك فيها مع مايطرحه الطرف الآخر حول تفاهمات تلك المشاورات التي أكدت انها لن تحقق أي حل للازمة اليمنية بتقديرها
لولا الجنوبيين ماوجدت الشرعية في طاولة مشاورات ستوكهولم
وأكدت الناشطة البيتي أنه لولا تجاهل المبعوث الأممي الى اليمن مارتين جريفيث لأهمية اشراك الجنوبيين في تلك المشاورات باعتبارهم طرف أساسي ورئيسي بالحرب في الحرب الأخيرة والازمة اليمنية بشكل عام. ورصد محرر مراقبون برس تأكيد البيتي أن تجاهل الأمم المتحدة لاشراك الجنوبيين المسيطرين على الأرض يعتبر هروبا من حل المشكلة اليمنية وبالتالي فإن المشاركون بمحادثات ستكهولم لن يصلوا الى اي حل موفق باليمن
وجددت الناشطة الجنوبية في حديثه التلفزيوني أن الجنوبيين،يعتبرون الطرف القوى والمسيطر حقيقة على الارض بالجنوب ولولا قتالهم للحوثيين وهزيمتهم بالجنوب ماكانت الشرعية لتصل الى طاولة مشاورات ستوكهولم، مشيرة الى ان قتال الجنوبيين لم يكن من أجل هادي ولاشرعيته بعد ان انتقل من صنعاء الى عدن قبل أن يغادر منها الى خارج البلاد دون ان يتوقف قتال الجنوبيين للحوثيين باعتبار ذلك يتعلق بكون "قضيتنا مسألة أرض ووطن وهوية وليس شرعية هادي".حسب تعبيرها
ووصفت الناشطة الجنوبية، من شارك بمشاورات السويد باسم الجنوب "بالمستأجرين من قبل الشمال وليسوا جنوبيين يدافعون عن القضية الجنوبية"،منتقدة بالمناسبة تجاهل مشاورات ستوكهولم لمشاركة المجلس الانتقالي الذي أكدت أنه يمثل القوة الجنوبية المسيطرة اليوم على الأرض بالجنوب.
