آخر تحديث :الأربعاء-27 مارس 2024-03:32م

محليات


غريفيث يوضح مشكلة تواجه اتفاق السويد بالحديدة وموعد اجتماع أممي حول اليمن

غريفيث يوضح مشكلة تواجه اتفاق السويد بالحديدة وموعد اجتماع أممي حول اليمن
غريفيث عمل على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تبادل الاسرى باليمن..ارشيف

الثلاثاء - 18 ديسمبر 2018 - 09:25 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن عن مشكلة تواجه جهوده الأممية لتنفيذ اتفاق السويد حول التهدئة وايقاف اطلاق النار بالحديدة،رغم تأكيده بأنه البوادر تشير إلى أن تنفيذ الاتفاق يسير بشكل جيد.
ونقلت قناة بي بي سي عربية الثلاثاء عن مارتن غريفيث قوله أن :"المشكلة أن هناك حاجة لفصل القوات لأن أفراد الطرفين يلجأون للسلاح حين يرون أي سلوك يعتبرونه استفزازيا، لذلك من المتوقع أن يستمر هذا، لكن الوضع بشكل عام مشجع".ورصد محرر مراقبون برس اعلان غريفيث عن عقد الأمم المتحدة  اجتماعا، ربما الأربعاء، وسيكون هذا الاجتماع الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ستراقب تنفيذ الاتفاق. وسيشارك في الاجتماع ممثلون عن الطرفين المتنازعين.مضيفا:"بحلول نهاية السنة ، نأمل أن نصل إلى فصل القوات".
ما هي الخطوات التالية؟
وحسب بي بي سي تنص اتفاقية ستوكهولم على أن يقوم الطرفان بإعادة الانتشار في المدينة والموانئ إلى مواقع متفق عليها فور دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وستشهد المرحلة الأولى لإعادة الانتشار انسحاب القوات من الموانئ والمناطق الحيوية التي تحوي المنشآت الإنسانية، وستضطلع الأمم المتحدة بدور رئيسي.
ويجب أن نكمل عملية إعادة الانتشار خلال 21 يوما من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وهذا يشمل الانسحاب الكامل من الطريق الرئيسي الذي يربط ميناء الحديدة بالعاصمة صنعاء، وهو حيوي لعملية نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وتتضمن اتفاقية ستوكهولم عملية تبادل للأسرى وتسهيل إيصال المساعدات إلى مدينة تعز التي يحاصروها الحوثيون.
 نصف عدد سكان اليمن على حافة المجاعة
وحسب تأكيد القناة البريطانية العريقة فقدهددت معارك الحديدة عمل ميناء المدينة، وهو المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى اليمن. حيث يقف نصف عدد سكان اليمن (14 مليون شخص) على حافة المجاعة، وتشير تقديرات إلى وفاة 85 ألف طفل بسبب سوء التغذية.في حين أشارت الى تعرض اليمن للدمار مع تفاقم النزاع عام 2015، حين استولى الحوثيون على مناطق واسعة من بينها العاصمة صنعاء، وأجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار خارج البلاد.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.