آخر تحديث :الأربعاء-27 مارس 2024-03:32م

محليات


وكالة:محادثات السويد اليمنية تجري وسط ضغط غربي على السعودية والامارات

وكالة:محادثات السويد اليمنية تجري وسط ضغط غربي على السعودية والامارات

الثلاثاء - 11 ديسمبر 2018 - 10:39 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات- رويترز

 
كشفت وكالة رويترز للانباء عن ضغوط غربية على مشاورات السلام اليمنية الجارية لليوم السادس بالسويد بين وفدي الحوثيين وحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا،وقالت الوكالة ان المحادثات تُجرى وسط ضغط دول غربية على السعودية والإمارات، اللتين تقودان تحالفا عسكريا يدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من أجل إنهاء الحرب التي دفعت اليمن إلى شفا مجاعة.
وقالت المصادر إن سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي يشاركون في المحادثات ويضغطون على الطرفين للموافقة على الاقتراح الخاص بالحديدة.
ويريد جريفيث الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة وهيئة حكم انتقالية لتمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية لإنهاء الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
وتبادل الطرفان قوائم بأسماء نحو 15 ألف أسير ليشملهم اتفاق لتبادل الأسرى تم التوصل إليه في بداية محادثات السلام التي تستمر حتى 13 ديسمبر كانون الأول.
وقال مندوبون في المحادثات إن مبادلة الأسرى ستجرى عبر مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون في شمال اليمن ومطار سيئون في جنوب البلاد الذي تسيطر عليه الحكومة في عملية تشرف عليها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال غالب مطلق مندوب الحوثيين المدعومين من إيران إنه جرى بالفعل مبادلة أسماء أكثر من سبعة آلاف أسير من كل جانب منهم نحو 200 ضابط من ذوي الرتب الكبيرة.
وقال وزير الخارجية في حكومة هادي ”قمنا اليوم بتقديم قائمة من ‭8576‬اسما لفئات عمالية وناشطين سياسيين وشباب ومعلمين وطلاب وإعلاميين وأطفال وشخصيات قبلية ورجال أعمال وحقوقيين ونساء وأطباء، معتقلين تعسفيا ومخفيين قسرا في معتقلات وسجون الحوثي. هذه القائمة مفتوحة بحسب الاتفاق لتشمل أي قوائم لاحقة“.
وقال يوهانس براور رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن في إفادة صحفية في جنيف إن عملية تبادل الأسرى في اليمن سوف تستغرق عدة أسابيع وربما تشمل ترحيل مواطني دولة ثالثة تم أسرهم خلال الحرب.
ولم يتفق الطرفان بعد على إعادة فتح مطار صنعاء ودعم البنك المركزي.
وتريد السعودية والإمارات الخروج من صراع مكلف أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في حين تواجهان جمودا عسكريا منذ سنوات. وتريد الدول الغربية، وبعضها يمد التحالف بالسلاح ومعلومات المخابرات، وضع نهاية للحرب.
وتدخل التحالف في الحرب في عام 2015 لإعادة حكومة هادي إلى السلطة. ويُنظر إلى الصراع على نطاق واسع باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية، اللتين عبرتا عن دعمهما لمساعي السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.