أكد محمد عبدالسلام رئيس الوفد التفاوض للحوثيين، تسليمهم اليوم كشوفات الأسرى الى وفد التفاوض الحكومي في مشاورات السلام اليمنية الجارية بالسويد،وسط تفاءل حذر يخيم على الجانبين من امكانية احداث اي اختراق يذكر في جدران الخلافات التي ماتزال قائمة حول كل القضايا والملفات رغم التقدم المتحرك الذي قال أنه يحدث في بعض القضايا الاقتصادية والانسانية ومايتعلق بمطار صنعاء والتهدئة بالحديدة ومناطق أخرى.ورصد محرر مراقبون برس تأكيد عبدالسلام في حديث هاتفي مع قناة المسيرة التابعة لجماعته قبل قليل، بتوجه وفد الطرف الاخر الى المشاورات بالسويد دون امتلاك أسماء بالاسرى التابعين له وتقديمه كشوفات اسماء يشوبها الكثير من الاختلالات وبينها اسماء مفرج عنهم سابقا واخرين تابعين لجماعات واطراف متهمة وخارج دائرة الصراع،مشيرا بالمناسبة أن وفد صنعاء حضر ولديه قوائم جاهزة ولجان وطنية من المئات مستعدين بالميدان للبدء بتنفيذ الاتفاق وتبادل الجثث وانتشالها من مناطق الصراع اضافة الى تسليمه قوائم باسماء للمعتقلين التابعين لهم مع أماكن اعتقالهم.
واوضح الناطق باسم الحوثيين اهم تورات اليوم السادس من مشاورات السويد اليمنية، مؤكدا أن اتفاق تبادل الاسرى يقضي باطلاق سراح الجميع لدى الجانبين دون استثناء وعلى ان يبدأ التنفيذ بعد اربعين يوما بعد التدقيق من واقعية الاسماء والكشوفات وغيرها من الاجراءات الفنية المتعلقة بسير تنفيذ الصفقة عبر الصليب الاحمر وباشراف الامم المتحدة. وأشار عبدالسلام أن الاتفاق يشمل ايضا الافراج عن الاسرى لدى السجون السعودية والاماراتية،وزعم عبدالسلام ان وفدهم التفاوضي حريص على تحقيق اي تقدم لتخفيف المعاناة الانسانية، رغم قوله ان اي اتفاق يتم الاعلان أو التحدث الاعلامي عنه،هو اتفاق متحرك وغير نهائي وقد يتغير بعد ساعة،منوها الى أن وفد صنعاء انتهى الليلة الثلاثاء من لقاء بسفراء الدول الدائمة لمناقشة مواضيع قال انها أعادة الامور الى بدايتها، مقللا بالمناسبة من اماله بامكانية ناح المشاورات أوتوصلها لايقاف الحرب نتيجة غياب القرار والجدية لدى اصحاب القرار الحقيقي في مايسميه بالعدوان على اليمن وخاصة على الحديدة التي حاول تجنب الحديث عن موقف وفدهم التفاوضي من المبادرة الأممية التي طرحت لوقف اي هجوم عليها وانسحاب جميع المقاتلين منها وتسليمها ومينائها والصليف وراس عيسى للجنة امنية مشتركة تشرف عليها الامم المتحدة.