أول وقفة احتجاجية بالمكلا تندد بجشع ملاك المنازل ومغالاتهم بالايجار وتطالب السلطة الحضرمية بالتدخل

شهدت العاصمة الحضرمية أول وقفة احتجاجية رافضة لتزايد جشع ملاك العقارات والشقق السكنية ورفضا لاصرارهم على استغلال المؤجرين لديهم واجبارهم على زيادة قيمة الايجار وبالعملة الصعبة دون اي مراعاة للاوضاع وظروف الناس وتقدير معاناتهم الانسانية. وتجمع العشرات من المواطنين والشخصيات الاجتماعية في أول تظاهرة بالمكلا تحت شعار:”لا لجشع التجار والمؤجرين“،مطالبين قيادة السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بوضع حد للمغالاه في أسعار الإيجارات وتطبيق القوانين والإجراءات الخاصة بذلك وعدم التغاضي عن المعاناة التي يتجرعها المستأجرين في ظل ظروفهم الصعبة وعدم مقدرتهم على الإيفاء بمتطلبات الحياة الضرورية من مرتباتهم الزهيدة التي لم تعد تشبعهم وأطفالهم من الجوع. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها الساحة المواجهة لمقر ديوان محافظة حضرموت سابقاً، في مدينة المكلا، لوحات وشعارات،تندد بالمغالاة في الإيجارات من مالكي البيوت والشقق السكنية ولافتات تدعو قيادة السلطة المحلية بحضرموت للتدخل ووضع حد للجشع المتزايد لمالكي المنازل والعقارات السكنية بحضرموت والزامهم بايجارات معقولة وملزمة ومحاسبة كل من يخالف ذلك. وعبر المشاركون بالوقفة عن استيائهم من رفع الإيجارات، التي اكدوا أنها ”تمتص قوت أولادهم ولا تتناسب مع مرتباتهم“. وطالب المحتجون في بيان صادر عنهم ألقاه منسق الوقفة ”عمر أحمد العطاس“ السلطة المحلية بوضع حد لجشع ملاك العقار، ومكاتب التأجير ،والزامهم قانونياٌ بسقف معين للإيجار الشهري السكني، وأن يكون الدفع بالعملة المحلية ومحاسبة كل من يخالف ذلك.‎ وهدد المحتجون بتوسيع رقعة احتحاجهم مالم تتدخل السلطة لانقاذهم والنظر بمسؤولية وإنسانية إلى وضعهم ومعاناتهم وتهديد المئات منهم بالمبيت في العراء مالم يلتزموا بدفع إيجار منازلهم بالدولار أو الريال السعودي .