أعلن محمد عبد السلام الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين،عن مناقشة وفدهم التفاوضي برئاسته في مشاوات السويد أربعة محاور تتمثل بالشؤون الإنسانية المتعلقة بافتتاح مطار صنعاء واستكمال إتمام اتفاق إطلاق الأسرى والمعتقلين الموقع فعليا والتهدئة والجانب السياسي.مؤكدا رفض شرط الحكومة اليمنية باجراءات تفتيش للطائرات قبل مغادرتها لاعادة استئناف الرحلات من مطار صنعاء كون ذلك لايختلف بين اجراءات تفتيشها بمطار بيشه السعودي أو مطار صنعاء بينما مطار عدن لايستوعب ومطار المكلا غير جاهز.
وقال الناطق الرسمي للحوثيين في حديث هاتفي،امس الجمعة، مع قناة الجزيرة- ان الأمر الثالث المتعلق بالتهدئة في بعض المناطق اليمنية وفتح الموانئ والمطارات إضافة إلى المحور الرابع المرتبط بمناقشة الترتيبات السياسية المتعلقة بالمرحلة الإنتقالية التي تبدأ بالانتخابات كضرورة ومن ثم استكمال التقاشات المتعلقة بالدستور وشكل الدولة والاقاليم وموضوع قضية صعدة وغيرها من قضايا توحيد موارد البنك المركزي وصرف المرتبات لجميع الموظفين وكذلك جمع السلاح من كافة الأطراف والفضائل بمافيها المجلس الانتقالي والفصائل التي قال أنها اليوم مسلحة باحدث الاسلحة الامريكية والبريطانية من الامارات والسعودية ومنها تلك التي لاتعترف بشرعية هادي،منوها الى ان السلاح ليش مشكلة متعلقة فقط بالقوى اليمنية بصنعاء وانما بكثير من القوى بمافيها المجلس الانتقالي الجنوبي.وأكد عبدالسلام في حديثه الهاتفي عدم وجود دولة باليمن بالمعنى الكامل حتى تدعي السعودية دعمها أو المطالبة بإعادة شرعيتها.
وقال رئيس وفد الحوثيين التفاوضي بالسويد ان المفاوضون سيناقشون مساء ثاني أيام جلسات المشاورات المنفصلة بالسويد مايتعلق باستكمال جهود التهدئة.،وأوضح رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين بمشاورات جنيف أنهم ليس من رفض المفاوضات المباشرة بين وفدهم وحكومة هادي بالسويد وأنهم يرون أن المفاوضات المباشرة أكثر جدوى.