آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-09:50م

محليات


بحاح:مازالت بعض العقول تنظر الى الجنوب بنظرة فيديّة..والوضع لايُحتمل

بحاح:مازالت بعض العقول تنظر الى الجنوب بنظرة فيديّة..والوضع لايُحتمل
بحاح والمحافظ الاسبق للبنك المركزي اليمني محمد بن همام في لقاء اجتماعي بغيل باوزير قبل ايام

السبت - 08 ديسمبر 2018 - 02:27 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- المكلا -خاص:

طالب نائب الرئيس رئيس الحكومة اليمنية الاسبق خالد بحاح،بإعطاء القضية الجنوبية مكانتها وأختيار الممثلين الحقيقيين لها،مؤكدا أن بعض العقول مازالت "تنظر الى الجنوب بنظرة فيديّة"،وفي حين عبر عن أمله بأن تُبنى مشاورات السويد هذه المرة على أسس صحيحة، وان تتعامل مع القضايا وفق أهميتها المتمثلة بـ"انهاء الإنقلاب واستعادة الدولة،ومنح القضية الجنوبية مكانتها..."
وقال  بحاح - في منشور على صفحته الشخصية بالفيسبوك امس الخميس-أن المشاورات اليمنية الجارية الآن بالسويد"يجب أن تُبنى على ماقبلها منذ توقُفها في مشاورات الكويت،لأن "الوضع لايُحتمل، ومن الممكن أن نضعها في إطارها الأساسي وننتقل للخطوة التالية في استكمال العملية السياسية،مؤكدا تطلع الملايين من أبناء الوطن والمحيط والعالم، إلى انقشاع هذه الغُمّة، التي تسببت بازهاق مئآت الأرواح في جبهات القتال، وملايين الأطفال يحلمون بحياة مستقرة بعيدة عن أصوات الرصاص ولون الدم.
وأشار أن  على المتواجدين في ستوكهولوم، مسؤلية تأريخية اليوم وأمّةٌ كاملة من اليمنيين في الداخل وأصقاع العالم يتطلعون إلى نتائج حقيقية تحملها المشاورات الحالية.مشيرا بالمناسبة إلى ان "القوة وبسط النفوذ عنوة بطرق غير مشروعة لا تعطي الحق لغير أهله، ومايفعله الإنقلابيون هي تصرفات تتعارض مع الدستور وكل القوانين بما فيها الإنسانية والعقلانية، فلن تقام دولة مدنية مع هذا المنطق ولن تبصر النور معها".ورصد محرر مراقبون برس تجديد بحاح هجومه الساخر على من يصفها بـ"الشرعية "المهترئة"،وقال أنها "هي الأخرى في وضع غير صحيح، فقد عجزت عن تحمّل مسؤلياتها تجاه شعب مازال يعاني ويلات الحرب بما فيها المحافظات المحررة .
وقال بحاح ان :الأقدار خوّلت هذه الأطراف لتكون معاناة وطن بأكمله على أيديهم، ومن المفترض الآن أن تكون نهاية آلامه على أيديهم أيضا.
وأضاف:الأمل في التحالف والمجتمع الدولي أن يكونوا أكثر صرامة من أجل وطن بأكمله متجاوزين الأفراد والنافذين لكي تكون مصلحة اليمن أولا وآخِرا.
وأشار بحاح في ختام منشوره،الذي حمل عنوان من (حضرموت إلى ستوكهولم)،الى أن المصالح الضيقة تطفو حينما تغيب الروح الوطنية،غير أن هذا الشعب الممتلئ بالحياة لن يسمح لأي عابث أن يصادر حاضره ومستقبله، ولن ترحم الأجيال من تاجر بمعاناتهم وساهم في استمرارها يوماً بعد يوم"حسب.