آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-12:50ص

محليات


رويترز:غريفيث يسعي لفتح مطارصنعاء ودعم المركزي اليمني وهدنة بالحديدة

رويترز:غريفيث يسعي لفتح مطارصنعاء ودعم المركزي اليمني وهدنة بالحديدة

الجمعة - 07 ديسمبر 2018 - 12:07 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- وكالات- رصد خاص:

كشفت وكالة رويترز، عن سعي المبعوث الأممي الى اليمن مارتين جريفيث للاتفاق على إعادة فتح مطار صنعاء ودعم البنك المركزي وضمان هدنة في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي أصبح محور الاهتمام في الحرب بعد أن شن التحالف حملة لانتزاع السيطرة عليه هذا العام.
وقالت الوكالة ان ذلك قد يؤدي، إلى وقف أوسع لإطلاق النار وتوقف الغارات الجوية التي يشنها التحالف والتي يقال إن آلاف المدنيين قتلوا فيها وكذلك توقف الهجمات الصاروخية التي يشنها مقاتلو الحوثي على مدن سعودية.
بحث خطوات أخرى لبناء الثقة وتشكيل هيئة حكم انتقالية باليمن
ونقلت رويترز عن مصدر بالأمم المتحدة قوله،:"إن طرفي المشاورات اليمنية التي بدأت الخميس بالسويد، ما زالا بعيدين عن الاتفاق على المسائل الثلاث، خاصة بشأن من عليه أن يدير ميناء الحديدة وما إذا كان على الحوثيين مغادرة المدينة بالكامل. وأضاف المصدر ”الحديدة معقدة جدا“.وفي حين نسبت الوكالة الى مصدر من الأمم المتحدة قوله ايضا:" إن من المتوقع أن يقوم دبلوماسيون بجولات مكوكية بين الطرفين لبحث خطوات أخرى لبناء الثقة وتشكيل هيئة حكم انتقالية".
وأوضحت ان الأمم المتحدة تحاول تحاشي شن هجوم شامل على الحديدة منفذ دخول معظم البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن. وقد عزز الجانبان مواقعهما بالمدينة المطلة على البحر الأحمر في معارك متفرقة بعد تهدئة في الشهر الماضي.
واكدت الوكالة العالمية للأنباء ان السبيل الرئيسي الآخر لدخول الحديدة والخروج منها هو مطار صنعاء لكن استخدامه مقيد بسبب سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية على المجال الجوي.
وحسب الوكالة فقد شهدت الحرب، التي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها حربا بالوكالة بين السعودية وإيران، جمودا عسكريا على مدى سنوات مما يهدد خطوط الإمداد التي يدخل عبرها الغذاء إلى سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليونا تقريبا.
إطلاق سراح آلاف الأسرى في بداية مبشرة لمشاورات السويد اليمنية
وكان طرفي الحرب في اليمن،قد توصلا يوم الخميس،الى اتفاق على إطلاق سراح آلاف الأسرى فيما وصفه مبعوث الأمم المتحدة بأنه بداية مبشرة لأول محادثات سلام منذ سنوات لإنهاء الحرب التي دفعت ملايين اليمنيين إلى شفا المجاعة.وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث في مؤتمر صحفي في قصر أعيد ترميمه خارج ستوكهولم إن مجرد جمع الوفدين اليمنيين في السويد يعد خطوة مهمة.
ودعت السويد إلى محادثات بناءة لإنهاء ما وصفته وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم بأنها ”كارثة“ في اليمن. وحث جريفيث الطرفين على ألا يتخلى أي منهما عن دوره.