آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:31ص

محليات


واشنطن تعرض قرائن وأدلة جديدة على التسليح الايراني للحوثيين باليمن

واشنطن تعرض قرائن وأدلة جديدة على التسليح الايراني للحوثيين باليمن
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي تستعرض بقايا صاروخ باليستي اطلقه الحوثيون على الرياض..ارشيف

الجمعة - 30 نوفمبر 2018 - 09:50 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات- سكاي نيوزعربية

عرضت الولايات المتحدة أجزاء من أسلحة إيرانية كانت بأيدي مسلحين في اليمن، في تأكيد مادي جديد على استمرار لأسلوب تنتهجه طهران للتدخل في الشؤون الداخلية لزعزعة استقرار دول الإقليم، واصرارها على انتهاك قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة.
وقالت كاتي ويلبارغر النائبة الأولى لمساعد وزير الدفاع المعني بشؤون الأمن الدولي "لا نريد أن يكون هناك شك في أنحاء العالم في أن هذه أولوية بالنسبة للولايات المتحدة وأن من المصلحة الدولية معالجتها".
والعرض اليوم هو الثاني خلال العام المنصرم ويأتي في إطار جهود من الحكومة لتنفيذ سياسة ترامب المتعلقة باتباع نهج أكثر صرامة حيال طهران.
وقدم البنتاغون تفسيرا تفصيليا يثبت أن تلك القطع المعروضة هي من أسلحة إيرانية مشيرا إلى شعارات لشركات إيرانية على أجزاء من أسلحة والطبيعة الفريدة لتصميمات الأسلحة الإيرانية.
واعترفت الولايات المتحدة بأنها لا تستطيع تحديد وقت نقل تلك الأسلحة بدقة إلى الحوثيين وفي بعض الأحيان لم تستطع أيضا تحديد وقت استخدامها.
وحسب سكاي نيوز عربية فقد شملت أجزاء الأسلحة المعروضة صاروخا من طراز (صياد-2) سطح-جو الذي ضبطته الحكومة السعودية في أوائل العام الجاري وهو في طريقه للحوثيين في اليمن.
واستشهد البنتاجون بشعار شركة دفاعية إيرانية في القسم المخصص للرأس الحربي، وكذلك بكتابة باللغة الفارسية على الصاروخ من بين الأدلة على أن الأسلحة إيرانية.
وبموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة لإقرار الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع قوى عالمية يحظر على طهران إمداد وبيع ونقل الأسلحة خارج البلاد إلا بموافقة من مجلس الأمن الدولي. كما يحظر قرار منفصل صادر عن الأمم المتحدة بشأن اليمن إمداد الحوثيين بالأسلحة.
وقال برايان هوك مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران في مؤتمر صحفي الخميس "هذا ببساطة عرض في وضح النهار لصواريخ وأسلحة خفيفة وصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية".
وأضاف هوك أن الحوثيين أطلقوا صواريخ اليوم صوب السعودية وأن الولايات المتحدة لديها الخيار العسكري على الطاولة لكنها تفضل استخدام الجهود الدبلوماسية للتعامل مع إيران.