آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:31ص

محليات


المبعوث الدولي يكشف لمجلس الأمن عن"لحظة حاسمة لليمن"

المبعوث الدولي يكشف لمجلس الأمن عن"لحظة حاسمة لليمن"

الثلاثاء - 27 نوفمبر 2018 - 02:44 م بتوقيت عدن

-

طالب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث،مجلس الأمن الدولي بتلبية مطالب الجنوبيين وحل قضيتهم الجنوبية وتمكينهم من حكومة جيدة قادرة على تحقيق متطلبات المجتمع الدولي باليمن،معلنا بالمناسبة عن لحظة حاسمة لليمن،بينما دعت ممثلة منظمات المجتمع المدني رشاد جرهم في افادتها التلفزيونية امام جلسة لمجلس الأمن، فجر السبت الماضي، بضرورة منح الشعب الجنوبي حقه في تقرير مصيره.
وأكد جريفيث  - خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي،بشأن اليمن،الجمعة الماضية،-عزمه على دعوة الأطراف اليمنية للتشاور قريبا في السويد ونيته القيام بجولة جديدة لليمن واللقاء بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للترتيب لمشاركة وفد جماعته في المشاورات،مؤكدا استعداده هذه المرة لاصحاب وفد الحوثيين التفاوضي شخصيا الى مقر المشاورات.
وقال غريفيث "أرحب بقوة بإعلان الرئيس هادي التزامه بالتحرك بحسم لإيجاد حل سياسي. وأنا على اتصال بالحوثيين في صنعاء، والذين التزموا أيضا بذلك. واعتزم ان أدعو الاطراف للاجتماع قريبا. ونعتزم أن يتم هذا الاجتماع في السويد."
وأضاف غريفيث: "أنا ممتن للرئيس هادي وللتحالف لمساعدته في بعض الترتيبات اللوجستية، ولموافقته على ترتيبات لنقل بعض الجرحى اليمنيين. هذه لحظة حاسمة لليمن. تلقيت تأكيدات من القادة اليمنيين ومن الحوثيين بالتزامهم بحضور تلك المشاورات. وأتوقع التزامهم واستمرارهم هذا الطريق لإيجاد حل سياسي لإنقاذ الشعب اليمني من الحرب."
وقال المبعوث الدولي إلى اليمن إن جلسة المشاورات بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها في السويد ستركز على وثيقة جديدة يقوم بإعدادها. وأكد غريفيث أن المشاورات والحوارات التي جرت سابقا ستكون أرضية للوثيقة الجديدة.
وقال:”سأذهب إلى صنعاء الأسبوع المقبل.. سأكون أيضا سعيدا للسفر بنفسي ،إذا دعت الحاجة لذلك، مع الوفد للمحادثات“
وخاطب جريفيث مجلس الأمن بقوله: إنه يعتقد أنه على وشك حل المسائل التحضيرية للسماح لعقد المحادثات في السويد.
وأضاف: ”إنني ممتن للتحالف لموافقته على ترتيباتنا اللوجستية المقترحة وللتحالف ولعمان على موافقتهما على تسهيل الإجلاء الطبي لبعض اليمنيين الجرحى من صنعاء“.وأضاف جريفيث أيضا أن الأطراف على وشك التوصل لاتفاق على تبادل السجناء والمعتقلين.
وأضاف غريفيث: "بعد إستماعي لطلبات الأطراف في الشهريين الماضيين يمكنني القول إن هذه الجولة التي سنقوم بها تتماشى مع تطلعات المجلس.
واضاف:"وبطبيعة الحال كل نقاش وكل حوار جرى في السابق أصبح أرضية للوثيقة التي نعدها من أجل الخروج من الأزمة. وآمل أن يقبلوا الأطراف بأرضية مبدئية للنقاش وليس بالضرورة تفاصيل الوثيقة وهذا ما سنركزه عليه في الأسابيع المقبلة ."
ضمانات واصرار أممي على محادثات السلام
وسبق لوفد التفاوضي الحوثي وان طالب في سبتمبر أيلول بضمانات من الأمم المتحدة بعدم إجبار طائرتهم على التوقف في جيبوتي كي يقوم التحالف الذي تقوده السعودية بتفتيشها. وفي وقت طالبوا فيه أيضا بأن تنقل الطائرة بعضا من جرحاهم إلى سلطنة عمان أو أوروبا.
ووفق وكالة رويترز فان جريفيث يحاول عقد محادثات للسلام في السويد قبل نهاية العام ويسعى للتوسط في إحلال السلام في الصراع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي يُنظر إليه على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وتدخل تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة في اليمن في 2015 إلى جانب القوات الحكومية التي تحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.