الثلاثاء - 27 نوفمبر 2018 - 02:36 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس-أخبار حضرموت-وكالات:
أعلنت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، عن فحوى خمسة مطالب أممية لمسودة قرار جديد تعتزم بلادها التقدم به الى مجلس الامن حول اليمن،في وقت جددت فيه بريطانيا على اعتزامها حث مجلس الأمن الدولي على تأييد التوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن،على اثر استمرار التوتر بالحديدة وتعنت أطراف الحرب في مواقفها من المشاروات المزمعة بالسويد بعد اعلان الحوثيين تمسكهم بشروطهم حول طائرة نقلهم وضمانات اعادتهم سالمين ونقل جرحاهم للعلاج بالخارج وعودة الحكومة اليمنية مجددا للتمسك بمرجعيات الحل الثلاث. وزاد مشروع القرار البريطاني المقبل من مخاوف الشرعية اليمنية من تجاوز القرار الجديد المطلوب صدوره تحت البند السابع لمرجعيتها المتمثلة بقرار 2216 رغم تأكيد السفير البريطاني لدى اليمن في حوار له أمس الاول مع صحيفة الشرق الأوسط أن القرار البريطاني الجديد المقدم الى مجلس الامن لن يكون بديلا عن قرار 2216 وانما يحمل ابعاد انسانية، وأكد مصدر دبلوماسي ان مخاوف شرعية هادي التي تصر على التمسك بمرجعيات الحل،تاتي عقب تسرب معلومات تفيد بأن القرار البريطاني المقبل يهدف الى مساواة كافة أطراف الحرب باليمن وتجاوز عقبات الحل السياسي والغاء أي شروط او التزامات دولية سابقة تجاه اي من أطراف الصراع مايشكل أرضية تفاوضية جديدة بين وفدي الصراع المحتدم للعام الرابع باليمن. وقالت بيرس السبت الماضي، بأنها ستطرح على مجلس الأمن الاثنين القادم مسودة قرار تتضمن الطلبات الخمسة التي قدمها مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، التي تحث إحداها على التوصل لهدنة حول البنية الأساسية والمنشآت التي تعتمد عليها عملية المساعدات واستيراد المواد التجارية. وأضافت بيرس أن هدف القرار هو وضع دعوة لوكوك "موضع التنفيذ". وحسب وكالة رويترز فإن الطلبات الـ4 الأخرى لمسودة القرار المذكور تشمل "حماية إمدادات المواد الغذائية والسلع الأساسية، وزيادة وسرعة ضخ العملة الأجنبية في الاقتصاد من خلال البنك المركزي اليمني، وزيادة التمويل والدعم الإنساني، وانخراط الأطراف المتحاربة في محادثات سلام.