رئيس حكومة الشرعية يعلن أول موقف له من المجلس الانتقالي الجنوبي

أعلن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن تغييرات حكومية مرتقبه -لم يحدد موعدها- تستهدف إحداث إصلاحات حقيقية ضمن الحكومة، وبعض المؤسسات والمرافق التي تعاني من ضعف في الخدمة أو الإدارة أو تشوبها بعض شبهات الفساد. في وقت أوضح فيه أول موقف لحكومته من المجلس الانتقالي الجنوبي وأعلن عن شرط لحكومته للترحيب بنشاطه السياسي.
وقال عبدالملك، في مقابلة تلفزيونية له الجمعة، في برنامج "اليمن في أسبوع" على قناة أبوظبي الفضائية، "إن تركيز حكومته في المرحلة الحالية ينصب على الجانب الاقتصادي والخدمي". ورصد محرر مراقبون برس تأكيد د.عبدالملك إن "المواطن لا يريد الاستماع للسياسة ووضعه مضطرب، ولا يستطيع أن يجد قوت يومه"، لافتاً إلى أن المواطن إذا لم يجد فارقاً في وضعه لن يستمع إلى خطاب من السياسة الداخلية.
وزعم عبدالملك أن حكومته بدأت تتحكم بموضوع طباعة العملة بشكل كبير، وتمول الموازنة من مصادر غير تضخمية، لافتاً إلى وجود مؤشرات جيدة تساعد على الاستقرار، في القطاع البنكي والمصرفي، وحتى التجار سيجدون المناخ ملائماً لموضوع الاستيراد والتسهيلات.
وأوضح رئيس الحكومة اليمنية،عن المهمة الأساسية لحكومته اليوم هو اصلاح الوضع الاقتصادي في اليمن،مشيرا الى انه لايمكن لاي مجتمع ان يهتم بالسياسة في حين هو يغرق وسط وضع اقتصادي صعب لحكومته التي أكد حاجتها لتعزيز حضور قوتها ومعاودة بناء كافة مؤسساتها الحكومية، معلنا في ذات الوقت عن اعتزامه القيام بزيارة ميدانية مقبلة للمحافظات من أجل هذه المهمة.
وقال "عبدالملك"- في حديث تلفزيوني له ظهر الجمعة، مع برنامج اليمن في اسبوع على قناة أبوظبي- ان نشاط المجلس الانتقالي مرحب به ومكفول شريطة ان يكون ضمن الاطار السلمي وبما لايهدد ويقوّض وجود الدولة في اليمن والحكومة الشرعية.ورصد محرر مراقبون برس، وعد عبدالملك بأن تشهد المرحلة المقبلة،مشاركة واسعة من قبل الوزراء لكل الشئون العامة في عموم المحافظات،بعد ان زعم ان كافة الوزراء يداومون اليوم في مقار وزاراتهم بعدن.
واشاد رئيس الوزراء الجديد بجهود السعودية والامارات ودعمهما لليمن،ووصف الرئيس هادي بآخر المقاتلين الذين صمدوا في وجه ميليشيا الحوثي بصنعاء ورفض الانصياع لمخططات جماعة الحوثي.