لقيت مبادرة السلطة المحلية بحضرموت بقيادة المحافظ اللواء الركن فرج البحسني،للتخفيف من أعباء المواطنين جراء الارتفاع الفاحش بالأسعار، استحسانا شعبيا واسعا في الاوساط الحضرمية وغدت بالمقابل حديثا لدى الشارع الجنوبي باعتبارها تجربة وطنية شجاعة من القيادة الحضرمية ولدت في وضع استثنائي وظروف اقتصادية بالغة التعقيد، ورغم استمرار مطالبات حضرمية بضرورة تطوير الفكر وتوسعة نطاق قنوات توزيع المواد الغذائية وزيادة نسبة تخفيضات الاسعار المحددة بالكروت الخاصة بالمستفيدين.
ووفق صحيفة اخبار حضرموت في عددها الصادر امس الاول الاحد فقد ظهرت مطالبات شعبية بعدن ومدن جنوبية بضرورة تعميم التجربة الحضرمية والاستفادة منها في تخفيف الاعباء عنهم،معتبرين ان المبادرة تؤكد مصداقية القيادة الحضرمية وحرصها على خدمة شعبها وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والدينية تجاههم.
والى ذلك أعلن المحافظ البحسني،عن اصداره تعميم لشركتي النفط بالساحل والوادي بعد تعزيز العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية، بالالتزام بزيادة الكميات المدعومة في السوق المحلي من مادتي البترول والديزل".وشدد على ضرورة "الالتزام بتوحيد السعر في جميع المحطات الخاصة للبيع التجاري والالتزام بما لا يزيد عن 20 ريال في اللتر عن سعر التاجر لتغطية أجور النقل والعمولة عبر الشركة".
وكان القائد البحسني اعلن الخميس، عن تدشينه رسميا لمبادرة السلطة المحلية للتخفيف من أعباء الحياة المعيشية عن المواطنين باشراف اللجنة التموينية العليا، بحي 40 شقة بفوة.
واوضح المحافظ ان "توزيع المواد الغذائية في مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير سيتم قبل 3 أيام من الموعد التي حددته المبادرة في الـ25 من شهر نوفمبر الجاري، والعمل جاري في بقية المديريات الأخرى لاستكمال صرف البطائق للمواطنين والبدء بالتوزيع في الموعد المحدد.".