آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-09:23م

محليات


لماذا يصر الإصلاح على اختطاف جامعة حضرموت وتعطيل انتخاباتها الطلابية؟!

لماذا يصر الإصلاح على اختطاف جامعة حضرموت وتعطيل انتخاباتها الطلابية؟!

الثلاثاء - 27 نوفمبر 2018 - 12:50 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- أخبار حضرموت- المكلا- خاص:

يواصل حزب الإصلاح تشبثه بمواقفه الاختطافية لجامعية حضرموت وإصراره الحزبي الضيق على الاستمرار في مواقفه التعطيلية للانتخابات الطلابية بعد مرور أشهر على موعد إجرائها لتمكين طلاب كليات الجامعة المختلفة من اختيار قيادات نقابية طلابية جديدة تمثل همومها وتطلعاتها التعليمية بعيدا عن التوظيف الحزبي والاستغلال السياسي للاتحاد الطلابي. وسط استمرار تعنت قيادات طلابية ونقابية تابعة له في رفضها لكل الحلول والمقترحات الحكومية لازالة الخلافات المفتعلة من قبلها والسير نحو اجراء الانتخابات الطلابية المعطلة بدوافع سياسية تتمثل في ادراك الحزب مبكرا ليقينية الخسارة الكبيرة التي تنتظره في تلك الانتخابات
ونقلت صحيفة "أخبار حضرموت" في عددها الصادر امس الاول عن مصادر طلابية ونقابية قولها :"أن قيادات بالاتحاد الطلابي لجامعة حضرموت يواصلون تعطيل استكمال إجراءات قبول طلبات المرشحين للانتخابات ويرفضون قبول طلبات كل من يخشون امكانية فوزهم بجولة الانتخابات الطلابية المعطلة،وخاصة الشخصيات الطلابية الحضرمية ذات الشعبية والحضور الطلابي من غير المحسوبة على الاصلاح وحلفائه المهيمنين على قيادة العمل النقابي والتدريسي بالجامعة".
وأكدت المصادر ان قيادة الاتحاد المنتهية الشرعية من المحسوبين على حزب الاصلاح ومعهم قيادات بالجامعة متواطئة معهم، رفضوا قبول ترشيح العديد من الشخصيات الطلابية في أكثر من كلية بينها الآداب والعلوم الادارية وغيرها. تحت ذرائع واهية تارة بتأخير طلبات الترشيح لساعات ودقائق محدودة وتارة أخرى بانتهاء المدة القانونية لقبول الترشيحات للانتخابات،الامر الذي دفع بالعديد من الطلاب الراغبين في خوض منافسات الانتخابات الى التقدم بشكوى الى مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت وأمينه العام هاني البيض ضد التجاوزات القانونية والتهميش المتعمد من قبل رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة العليا للانتخابات باتحاد طلاب جامعة حضرموت.
رفض الحلول والمقترحات الحكومية لانهاء تعطيل انتخابات اتحاد طلاب جامعة حضرموت
والى ذلك رفضت القيادات الاصلاحية باتحاد طلاب جامعة حضرموت كل الحلول والمقترحات الحكومية التي تقدم بها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت الساحل،لانهاء المشاكل التعطيلية المستمرة لانعقاد الانتخابات الاستحقاقية لانتخاب قيادة جديدة لاتحاد طلاب جامعة حضرموت على كافة المستويات الجامعية،بعد انتهاء فترة الاتحاد السابق وقيادته المحسوبة على حزب الاصلاح المصر على استمرار فرض قبضته الحزبية على الجامعة والمؤسسات التعليمية بحضرموت،واستغلال انشغال القيادة الحضرمية بالملفات والقضايا المصيرية الاهم المتعلقة بالأمن ومحاربة الخلايا الإرهابية وتطبيع الأوضاع الخدمية وغيرها.
وأوضحت مصادر حضرمية مطلعة لأخبار حضرموت أن قيادة اتحاد طلاب جامعة حضرموت واللجنة العليا للانتخابات، رفضت كل المساع والحلول المقدمة من الجهة الحكومية الرسمية ممثلة بمكتب الشؤون الاجتماعية لطي أي خلافات او مشاكل تحول دون الاستمرار في السير لاجراء الانتخابات الطلابية المفترض الانتهاء منها الشهر قبل الماضي،في وقت لم تتمكن فيه صحيفة "أخبار حضرموت" من الحصول على تعليقات من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت الساحل حول موقفه من استمرار تعنت رئيس الاتحاد المنتهي الولاية وأتباعه، ورفضهم الانصياع للنظم القانونية واحترام اللوائح التنظيمية والاجراءآت الديمقراطية، ولم تتمكن أيضا من الحصول على أي رد من المكتب على كل الشكاوى التظلمية المقدمة اليه حول المخالفات والمغالطات التي يحاول المسؤولون الاصلاحيون باتحاد الطلاب التذرع بها لاستمرار وجودهم الغير قانوني على رأس قيادة اتحاد طلاب جامعة حضرموت وتمثيل قرابة 16 ألف طالب جامعي بحضرموت يراد لهم أن يكونوا منزوعي الارادة ومجردين من ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار من يمثلهم في قيادة اتحادهم الجامعي الذي يمثل أرقى مستويات الوعي الديمقراطي المفترض في الحياة الجامعية، ولذلك تعتزم "أخبارحضرموت" الاستمرار في فتح الملف بأعدادها المقبلة حتى تمضي الانتخابات في سبيل حريتها الديمقراطية بالجامعة،بعيدا عن أي تحيز او محاباة تجاه أي فائز ينال ثقة واختيار زملائه في تلك الانتخابات التي نحرص على اجرائها بأسرع وقت.
وثائق مراسلات وتظلمات طلابية وشكاوى جماعية
 وحصلت صحيفة "أخبار حضرموت"،على جملة من الوثائق والمراسلات التي تكشف بعض جوانب التلاعب السياسي والحزبي بالاستحقاقات الديمقراطية لأكثر من 15 ألف طالب بكليات جامعة حضرموت.حيث اشارت بعض المراسلات والشكاوى التظلمية الموجهة الى مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت، الى وجود جملة من المخالفات المتعلقة بتعطيل انتخابات الاتحاد الطلابي بالجامعة، بينها، تهميش قيادة الاتحاد واللجنة الانتخابية لاراء ومقترحات ممثلي الاتحادات ورفض طلبات ترشيح واختلاق اعذار وذرائع تعطيلية لا أساس قانوني ولا ديمقراطي لها اضافة الى اتخاذ قرارات احادية دون الرجوع الى ممثلي واعضاء الاتحاد بالكليات أو موافقتهم.
نفوذ الاصلاح يصل الى التحكم برئاسة الجمهورية المختطفة
وقال قيادي حضرمي بارز،في تعليقه على استماتة الإصلاح في السيطرة على جامعة حضرموت أن الاصلاح أكثر تنظيما ودهاء ويعمل بسياسة دون أن يخسر رجاله في المعارك ويخطط لحصد وجني الثمار دون أي ثمن او تضحيات مقابلة. مؤكدا في تصريح لأخبار حضرموت ان الاصلاح قام بعمليات توظيف هائلة لعناصره في الجيش والأمن تحت مظلة قوات الشرعية وتمكن من الاستيلاء على مجلس الوزراء ووزارة الدفاع واستصدار مئات القرارات القاضية بالتعيينات المدنية والدبلوماسية لعناصره،في ظل وصول نفوذه الى درجة التحكم حاليا بقرارات رئاسة الجمهورية المختطفة ، كونه يعد نفسه لغد يتحكم بمفاصل البلد.. دون مبالاة منه بمن يأتي الى كرسي الرئاسة لانه سيكون حينها متمكن من مفاصل الدولة وقادر على ان يخيره بين أن يكون معه على الخط أو العمل على إفشاله واحراقه.