أعلن عبدالله محمود الصبيحي، نجل وزير الدفاع اليمني عن حقيقة تلقيه ليلة أمس الخميس، أول اتصال من والده الأسير لدى الحوثيين،بعد وقت قصير على
اعلان التلفزيون العماني عن نجاح وساطة للسلطنة مع السلطات القائمة بصنعاء للكشف عن مصير وزير الدفاع والسماح له بالتواصل مع اسرته بعد مرور اربع سنوات على أسره ورفيقيه اللواء ناصر منصور هادي وفيصل رجب بكمين غادر على مشارف لحج.
وأكد عبدالله الصبيحي،في منشور بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان والده تحدث معه بكل قواه وقوته وشموخه وصموده وسأل عن كل شيء في البيت والقريه والناس وكل من يحب،ورصد محرر مراقبون برس تعبير نجل اللواء الصبيحي عن سعادته الغامرة وفرحته وأسرته بعد اطمئنانهم على والده وشاكرا بالمناسبة كل من "ساهم وسهل وتعاون في ذلك التواصل والاتصال"لهم مع والده الأسير.
وقالت صحيفة "أثير" العمانية، إن "السلطنة تأمل أن يتبع هذا الاتفاق خطوات أخرى تقود إلى إيجاد حلول نهائية بشأن جميع الأسرى والمفقودين في اليمن".
وقال عبدالله محمود الصبيحي في نص منشوره:"شهور تلتها سنوات عجاف وانا اوعد وانتظر في كل يوم واسبوع ومناسبه وموقف سماع صوتك الغالي والدي الحبيب وحين مللت الوعود لتكرارها وخيبتها في كل مره ولم اعد اصغي واصدق كان موعدي مع اغلى حلم البارحه وانا اسمع صوتك لاادري ماذا اقول ولااستطيع التعبير فحين تختلط دموع الفرحه بااحساس الشوق وبلهفه تنهار كل قواك وقوتك غير انك لم تنهار وكنت بكل قواك وقوتك وشموخك وصمودك وانت تسال عن كل شي في البيت والقريه والناس وكل من تحب حفظك الله وثبتك حتى اراك في موعد القدر الذي انتظره بالافراج عنك وعناقك عاجزا عن الشكر والعرفان لكل من ساهم وسهل وتعاون في ذلك التواصل والاتصال"
وكانت قوات موالية لجماعة الحوثيين والرئيس اليمني الراحل اعتقلت وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي، في مارس/آذار 2015، برفقة اللواء ناصر هادي شقيق الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي واللواء فيصل رجب بعد كمين محكم على مشارف لحج وبعد تمكن الحوثيين والقوات الموالية لهم وصالح من السيطرة المفاجئة على قاعدة "العند" الجوية في محافظة لحج جنوب اليمن.