آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


دفعة مليارات جديدة تصل مركزي عدن بتوقيع زمام ضمن ترليون ريال بلاغطاء

دفعة مليارات جديدة تصل مركزي عدن بتوقيع زمام ضمن ترليون ريال بلاغطاء

الجمعة - 14 سبتمبر 2018 - 12:08 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-رصد عن صحيفة أخبار حضرموت

تتواصل حلقات مسلسل الفساد الفضائحي في ادارة البنك المركزي اليمني المعطل المهام بعدن،في التكشف والخروج للعلن يوما بعد يوم،بالتزامن مع استمرار تعطيل عمل البنك بصورة كاملة منذ مطلع الاسبوع الماضي، على خلفية استدعاء محمد زمام محافظ البنك لنائبه شكيب حبيشي وأكثر من 20 من مدراء البنك الى القاهرة بذريعة حضور دورة تدريبية للبنك هناك بالتزامن مع استمرار استقبال بنك عدن، دفعات جديدة من المليارات المطبوعة دون غطاء نقدي بروسيا وألمانيا، ضمن مبلغ ترليون ريال اتفق البنك على طباعتها وتسببت في الانهيار الكارثي المتواصل لسعر صرف  العملة،وهو مادفع الحوثيون الاسبوع الماضي الى تنظيم تظاهرة جماهيرية حاشدة بصنعاء رفضا لماوصفوها بتزوير وتدمير العملة والاقرار بتجريم كل من يتعامل مع تلك الفئات النقدية الجديدة المطبوعة من قبل البنك المركزي بعدن بوصفها مزورة وغير قانونية كون طباعة ترليون ريال دون غطاء يحتاج لموافقة من مجلس النواب ولايحق للحكومة طباعتها دون مراعاة للانهيار الكارثي في سعر صرف العملة وماينتج عنه من تبعات مدمرة للاقتصاد وقدرات الشعب على شراء احتياجاتهم المعيشية بسبب الارتفاع الجنوني الفاحش في الاسعار.
دفعة مليارات جديدة تصل مركزي عدن بتوقيع زمام ضمن ترليون ريال بلاغطاء
وإلى ذلك تفاجأ موظفوا البنك المركزي بعدن،الاسبوع الماضي، بوجود مئات المليارات الجديدة من العملة اليمنية المطبوعة دون غطاء نقدي فئة الألف ريال تحمل توقيع المحافظ الحالي للبنك محمد زمام،تزامنا مع استمرار كارثة انهيار صرف العملة المحلية وتجاوز سعر صرف الدولار لحاجز ال600 ريال يمني لاول مرة وتخطي صرف الريال السعودي لحدود ال155 ريالا وسط ارتفاع جنوني للاسعار وثورة غضب شعبي متصاعدة بعدن وجنوب اليمن.
وكشفت مصادر مصرفية مطلعة بالبنك المركزي المعطل المهام بعدن أن محافظه زمام - الذي يواصل قضاء اجازته العيدية بالقاهرة المصرية مع نائبه ومدراء البنك- سبق وأن سارع لإيقاف استكمال طباعة دفعة من الاموال المطبوعة بروسيا دون غطاء والمقدرة بـ 400مليار فئة ألف ريال حتى يضيف عليها صفته وتوقيعه كمحافظ للبنك بدلا عن توقيع المحافظ السابق للبنك منصر القعيطي الذي سبق له وإدارته وان استكملا قبل أكثر من عام ونصف كافة إجراءات طباعة ترليون ريال لدى مطبعتين بروسيا وأخرى بألمانيا.
ونقل موقع"مراقبون برس" عن المصادر أن بين تلك الدفعة الجديدة من الأموال المطبوعة التي حرص زمام على اضافة توقيعه عليها كمحافظ للبنك بدلا عن سلفه القعيطي، 80مليار فئة مائتين ريال و٤٠ مليار فئة مائة ريال لم تصل الأخيرة منها إلى البنك أي مبلغ حتى اليوم ،وفي حين وصلت دفعة المائتين الجديدة قبل اسبوعين.
زمام يعطل عمل مركزي عدن  المصادر ويصادر صلاحيات نائبه
ويستمر تعطيل مهام البنك وفشله المصرفي في السيطرة على سعر الصرف رغم التعميمات الصادرة عنه والقاضية بتحديد سعر صرف معين مخالف لقرار محافظ السابق والساري المفعول بتعويم صرف الدولار ،وسط تصاعد  ازمة اتهامات وخلافات عاصفة بين محافظ البنك الحالي محمد زمام ونائبه شكيب حبيشي،على خلفية تسريب وثائق المراسلات السرية بين المحافظ واعضاء مجلس الادارة من جهة ووكيل البنك لقطاع العمليات الخارجية خالد العبادي من جهة أخرى والتي كشفت عن فضائح فساد صادمة بينها تسلم زمام مرتبين يصلان إلى 55 الف دولار بواقع مليون ريال باليوم غير النثريات الاخرى لوظيفته كمحافظ للبنك المعطل المهام
واعتبر زمام ان حبيشي يحاول تشويه صورته واستثمار الحملة الإعلامية المتعلقة بفساده وفضيحة مرتبه وتعييناته وكذلك توظيف خلافاته المستفحلة مع الوكلاء ومدراء البنك، لصالحه كنائب له ومن أجل تسويق نفسه أمام الرئاسة والتحالف على أنه البديل الافضل والمحافظ الأشرف والاجدر بتولي مهام ادارة البنك المركزي مع تزايد الدعوات الشعبية والسياسية لاقالة زمام نظرا لفشله وغياب أي رؤى أو خبرات مصرفية حقيقية لديه تؤهله لإدارة بنك البنوك.
زمام يسحب نائبه ومدراء البنك بعدن الى القاهرة
والى ذلك اقدم زمام الاحد الماضي، على سحب نائبه الشكلي شكيب حبيشي ومدراء عموم البنك المركزي المعطل بعدن إلى حيث يواصل اجازته العيدية بقاهرة مصر لاحداث المزيد من التعطيل لعمل البنك وايصال رسالة للامم المتحدة بفشل قرار نقله او تفعيله بعدن وبالتالي ترجيح مطلب وفد صنعاء التفاوضي لمشاورات جنيف المقبلة بضرورة عودة مقر العمليات المصرفية الرئيسية للبنك المركزي إلى صنعاء خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي العارم بعدن والجنوب على كارثة الانهيار المتواصل لسعر صرف الريال امام العملات الأخرى وعجز البنك والحكومة عن تقديم اي حلول لوقف كارثة الانهيار وحسب المصادر فقد جاء قرار زمام بسحب نائبه ومدراء البنك بعدن الى القاهرة بذريعة وجود دورة تدريبية بالقاهرة مع ابقائه بالمناسبة على جاسوس له بكل قطاع وادارة لرصد كل تحركات من تبقى من موظفي البنك وموافاته بالتطورات التجسسية على موظفي البنك أولا بأول خاصة بعد تمكنه المعتاد من سحب نائبه شكيب حبيشي من البنك بعدن كلما كان غائبا أو في إجازة خارج اليمن حتى لايبقى لممارسة مهامه كمحافظ للبنك وبمقابل مبلغ السبعمائة والخمسون دولار التي تصرف لنائبه عند اي مهمة خارج البلاد حتى وان كانت مهمة وهمية لابعاده عن العمل ومصادرة صلاحياته كما يحصل مع كل سفرية للمحافظ زمام الذي تمكن من إجبار نائبه على التوقيع نيابة عنه وتحت اسمه على اي معاملة يتولى التوقيع عليها عند غياب المحافظ وليس بصفته هو كنائب له بصلاحياته كمحافظ غائب عن العمل وفقا لقانون عمل وانشاء البنك ولوائحه التنظيمية إضافة إلى ارغامه على التوقيع كنائب للمحافظ على كل نثريات المحافظ وتقديم طلباته واقاربه وحاشيته باسمه وصفته في سوابق فضائحية تؤكد جهل النائب بأدنى مسؤولياته وتخليه عن شخصيته وصلاحياته وواجباته ومسؤولياته بالبنك مقابل الفتات من السحت وبدلات السفر وغيرها من المصروفات.
زمام يتقاضى55 ألف دولار شهريا من كمرتبين لوظيفة واحدة
وكانت وثيقة مراسلات رسمية مسربة قد كشفت الشهر الماضي، عما وصف اعلاميا بفضيحة فساد القرن, بعد أن كشفت عن تسلم محافظ البنك المركزي اليمني المعطل المهام بعدن لمرتب مليون ريال مرتب يومي،غير النثريات السفريات والمصروفات اليومية.
واكدت الوثيقة الصادمة المذيلة باسم وكيل محافظ البنك المركزي للعمليات المصرفية الخارجية والبحوث،خالد العبادي عن تسلم محافظ البنك المركزي 55 الف دولار شهريا كمرتبين مزدوجين لوظيفته كمحافظ للبنك المركزي المعطل بعدن منها 15 الف من الحكومة اليمنية بالرياض.في حين اوضحت مصادر رفيعة بقيادة البنك أن هذا المرتب يأتي من غير النثريات الاخرى وبدلات السفر والانجاز والعزومات اليومية بفلة البنك المركزي داخل مجمع قصور المعاشيق والتي يذبح فيها من ثلاثة الى خمسة كباش يومية كضيافات لمسؤولين ونافذين وتجار  على علاقات مشبوهة بالمحافظ وحرمان مسؤولي البنك ومنتسبيه من تلك الضيافات الروتينية إلا قلة ممن رضي عنهم زمام أو مجنديه واعينه ومخبريه داخل البنك والموالين والصامتين على فساده
واعتبرت اوساط مصرفية وسياسية واعلامية ان تلك الصرفيات والممارسات والمرتبات الخيالية لزمام تعد فضيحة فساد القرن ونهبا غير مسبوق للمال العام في التاريخ اليمني.
 
تزوير وثيقة وتناقض بالمهام
وقال وكيل البنك المركزي للعمليات الخارجية والبحوث خالد العبادي في المذكرة التي وجهها لأعضاء مجلس إدارة البنك إن نفي محافظ البنك بشان صحة إستلام الحافظة للمبالغ المذكورة " يناقض الحقائق والأدلة المتاحة و ماهو معروف في البنك ويعرفه كل موظفيه ، لأن هذه المبالغ وفق سجلات المحاسبة في البنك المكزي اليمني، قد تم سحبها".
وأضاف العبادي : إذا كان المحافظ يلمح في التصريح "السابق" أن هذه المبالغ الكبيرة تم سحبها دون علمه، فيجب التحقيق في هذه المسألة لمعرفة من قام بسحب هذه المبالغ ومن سمح له وكيف تم ذلك ".
وأكد الوكيل العبادي تزوير وثيقة رسمية تم نشرها اعلاميا مقرونة برد المحافظ بشأن الرواتب، في نفيه السابق لإحدى الصحف اليومية المرموقة "الايام"بتسلمه مرتب 40 الف دولار كمحافظ للبنك إضافة إلى مرتب آخر ب15 الف دولار من الحكومة اليمنية بالرياض،واعتبر ذلك مخالفة لكل النظم والقوانين لعدم إمكانية تسلم مرتبين لوظيفة واحدة  وطالب العبادي أعضاء مجلس إدارة البنك بالتحقيق "في كل هذه الأمور المقلقة والمخيفة ".وفق تعبيره.
خلافات كارثية وصراعات صادمة تعصف بقيادة مركزي عدن
وكشفت المذكرة المسربة بطريقة سرية الى وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي،عن خلافات كارثية وصراعات صادمة بين بعض الوكلاء والمسؤولين التنفيذيين بالبنك والمحافظ زمام الذي يحاول مصادرة صلاحيات الجميع لاظهارهم بموقف الفاشلين في القيام بمهامهم بغية خلق مبررات لإقالتهم واحلال آخرين من اتباعه ومقربيه وحلفائه بمواقعهم بالبنك وبخاصة رؤساء القطاعات وقطاع العمليات المصرفية الخارجية الاهم على وجه الخصوص والأولية وهو مايتضح من خلال مسارعته الى اتخاذ قرار انتقامي اعتباطي لا مبرر له قضى بتشكيل لجنة تحقيق مع وكيل البنك لهذا القطاع خالد العبادي بسبب اتهامه بارتكاب ماوصفها المحافظ "بتجاوزات في القانون والعرف الإداري للبنك المركزي " تمثلت بقيام العبادي بالتفاوض المباشرة مع مسؤولين في وزارة المالية السعودية بشأن الاستفادة من الوديعة المالية السعودية في دعم استقرار صرف العملة المحلية المنهارة وذلك وفقا لمهامه ودوره الوطني المفترض بعد تخلي المحافظ عن مسؤوليته ورفضه التجاوب مع كل خطط ومقترحات القطاع التي رفعت اليه رسميا بهذا الخصوص وفق تأكيد مصادر خاصة بالبنك.
تجاوز مهام
واتهم زمام الوكيل العبادي بالتجاوز لمهامه بسبب عقده لقاء مع وزارة النفط اليمنية وبحثه إعادة إيداع إيراداتها لدى البنك المركزي والاسهام في الحد من تدهور صرف العملة المحلية وبحسب مذكرة رفعها الوكيل مسبقا الى محافظ البنك واذن مسبق من نائبه شكيب حبيشي وذلك وفقا لوثيقة العبادي المسربة والتي كشفت عن تعمد محافظ البنك تجاهل كل الحلول والمقترحات المقدمة له لمعالجة اسباب تدهور العملة بل وتورطه في السعي لاستثمار كل ذلك لصالحه ومن يقف وراء تعيينه وفرضه قسرياً  على الرئيس هادي الذي سرب اعلام نجله جلال الأسبوع الماضي وثيقة الاستحداث الحكومي الفاضح لمنصب جديد لنجل شقيقه وزوج ابنته أنور زمام كمساعد ملحق تجاري للشؤون  الجمركية بالسفارة اليمنية بالقاهرة.
وأفصحت مذكرة الوكيل العبادي، عن تبادل إتهامات بين المحافظ ووكيله للعمليات المصرفية، بخصوص الكفاءة الإدارية اللازمة للعمل في البنك ، ففي حين خاطب زمام وكيله بالقول إن خبرته الإدراية قليلة وتخصصه بعيد عن الجوانب المصرفية والمالية، قال الوكيل العبادي إنه يحتفظ بحقه في المطالبة " بإجراء مقارنة بين سيرتي الذاتية والسيرة الذاتية للمحافظ وجودة الشهادات والتخصصات وسنوات الخبرة لكلينا".
وسبق وان اتهم محافظ البنك المركزي بقضايا فساد وتبديد قروض من جهات مانحة عندما كان مسؤولاً عن أحد البرامج في وزارة الزراعة، كما وجهت له إتهامات اخرى بتزوير شهادت جامعية وألقاب أكاديمية، وهو ما ألمحت اليه مذكرة العبادي بالدعوة الى مقارنة سيرته بسيرة وشهادات زمام.حسب موقع شبوه برس.
--------------------------------
لماذا عجز هادي عن الإطاحة بمحافظ البنك المركزي بعد فشله وخروج فضائح فساده الصادمة للعلن
 
أخبار حضرموت- عدن- خاص:
فشلت تحركات سرية أجراها الرئيس عبدربه منصور هادي، مع أعضاء بمجلس إدارة البنك المركزي بعدن،للإطاحة بمحافظه الحالي المعين والمدعوم من السعودية محمد زمام،مع استمرار فشله في ادارة البنك وانقاذ العملة المحلية من الانهيار الكارثي المتواصل وخروج فضائح فساده الغير مسبوق، الى العلن ووسائل الاعلام.
وقالت مصادر مطلعة لـ"أخبارحضرموت" أن الرئيس هادي استدعى - خلال اقامته مؤخرا بقصر المعاشيق الرئاسي بعدن - عددا من أعضاء مجلس الإدارة وبحث معهم إمكانية قيامهم بسحب الثقة عن زمام بصفته المسؤول الاول عن كارثة انهيار صرف العملة المحلية امام العملات الاخرى، غير أنه فشل في التوصل الى موافقة اربعة من بين السبعة الاعضاء لمجلس إدارة البنك المطلوب منهم الموافقة على سحب الثقة عن زمام حتى يتولى الرئيس تعيين محافظا جديدا طبعا لصلاحياته ومقتضيات قانون ولوائح عمل البنك المركزي.واوضحت المصادر أن هادي حصل على موافقة جلال فقيرة وأحمد حسين ومنصور البطاني،في حين فشل في اللقاء بالعضو الرابع المحسوب عليه بين أعضاء مجلس الادارة،شكيب الحبيشي بسبب تعمد محافظ البنك اخراجه بشكل مستمر خارج اليمن لابعاده عن البنك وعزله عن العمل،عبر تكليفه بمهمات سفر وهمية خارج البلاد واستغلاله لهوسه الكبير ببدل السفر البالغة 750 دولار لليوم،واشارت المصادر الى ان عودة هادي للجنة الاقتصادية وتعيين حافظ معياد رئيسا لها وتعيين اعضاء جدد لعضويتها وفقا لرغبة واشتراط معياد،يأتي في اطار الحلول البديلة التي يحاول محيطو هادي اللجوء اليها لمصادرة صلاحيات محافظ البنك واخضاعه لتوجهات اللجنة الاقتصادية التي تمثل حكومة اقتصادية بصلاحيات حكومية كاملة ويراهن عليها في ايقاف تدهور صرف العملة وتفعيل مهام البنك المركزي وتفعيل دور الجمارك والمؤسسات الاقتصادية الحكومية المعطلة لتمكينها من الاسهام في الحفاظ على سعر العملة ووقف انهيارها واستعادة مايمكن من قيمتها المنهارة أمام العملات الاجنبية الأخرى.