آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-12:06ص

محليات


بن لزرق يكشف هوية مختطفه وتفاصيل اعتقاله وتعذيبه ومن أفرج عنه وكيف!

بن لزرق يكشف هوية مختطفه وتفاصيل اعتقاله وتعذيبه ومن أفرج عنه وكيف!
فتحي بن لزرق على متن سيارته بعد الافراج عنه امس من معتقل بجزيرة العمال بعدن

الثلاثاء - 03 يوليه 2018 - 12:50 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- عدن- خاص:

كشف الزميل فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد عن هوية من قام باختطافه أمس من جولة كالتكس بالمنصورة بعدن وتفاصيل اعتاقاله وايداعه سجن سري بنادي الضباط بجزيرة العمال قبل ان يطلق سراحه قبل مغرب امس الاحد،عقب 8 ساعات كاملة من الإخفاء القسري.واتهم قائد في الأمن يدعى "صامد سناح"،بالوقوف وراء اختطافه وتعذيبه ونقله الى المعتقل، نافيا بالمناسبة صحة "جزئية الادعاء بأنه كان يصور قوات امن أو خلافه قبل اعتقاله من جولة كالتكس وقال ان "هذه كذبة"
وقال بن لزرق - في أول توضيح نشره بصفحته بالفيسبوك لقصة اختطافه بعد وقت قصير من الافراج عنه- أن الثاني من يوليو كان أصعب أيام حياته على الإطلاق ولولا جهود بعض الخيرين لكنت قد تعرضت لتصفية جسدية .
وعن تفاصيل ماحدث له قال بن لزرق:"خرجت من منزلي صباحا في طريقي إلى مطار "عدن" لاستلام أدوية أرسلها الزميل عادل اليافعي إلى مطار عدن وتوقفت بجولة كالتكس في انتظار وصول الأخ حسام الوليدي الذي وصلت الأدوية باسمه".
وأضاف:"خلال توقفي بجولة كالتكس فوجئت بتوقف أطقم عسكرية تعكس الخط وتتجه ناحيتي وتصدم سيارة مارة وتتوقف بجانبي ونزلت لافاجئ بان الجنود يهاجموني مباشرة ضربا وركلا بكافة أنواع البنادق ويجروني على الأرض بصورة مؤلمة جدا".
وتابع:"حاول الناس التدخل لإنقاذي لكن الجنود ضربوا 2 من المواطنين أيضا وتم حملنا على متن الأطقم وفوق الطقم تعرضت لعملية ضرب مبرحة بكافة انواع الاسلحة".
وأشار بن لزرق الى ان احد الجنود صعد وساق سيارته وتم وضع قماش اسود على عينيه "وانطلقت الأطقم إلى جهة لانعلمها وطوال الطريق كنت انا واحد المواطنين ويدعى احمد نتعرض للضرب بصورة وحشية".
واضح رئيس تحرير عدن الغد انه تم ايصاله إلى مكان لايعلمه وقال:"أنزلنا وجرونا بصورة مهينة ومؤلمة لن أنساها ماحييت،أدخلنا إلى سجن سري وبداخله عدد من السجناء وداخل السجن باشر الجنود ضربا لا أول له ولا أخر وبعد ساعة توقفوا عن ذلك"، وقبل ان يتمكن من الاطلال من النافذة ليكتشف إنه معتقل بمقر نادي الضباط بجزيرة العمال .
وأكد أن اعتقاله تواصل من العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا وعند الخامسة نقل إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب حيث كان في استقبالي العميد "يسران المقطري" والذي سلمني سيارتي مبديا أسفه لما حدث.
وكشف عن شعوره بـ"الصدمة والألم الجسدي والنفسي لما حدث" ،منوها الى انه "ولولا ان بعض المواطنين تعرفوا على مختطفيي لكنت في خبر كان"
ونقل بن لزرق عن مختطفه "صامد سناح" قوله ان ماحدث له ردا على نشره شكاوى الناس عن الاستيلاء والبسط على أراضي جزيرة العمال،وانه قال له إننا صحيفة وننشر شكوى الناس كل الناس ولسنا ضد فلان من الناس لشخصه لكننا ضد كل سلوك خاطئ ..
وتقدم بن لزرق في ختام توضيحه بالشكر للإخوة الإماراتيين في قيادة التحالف العربي الذين قال أنهم رفضوا الأمر جملة وتفصيلا،وشكر وزير الداخلية احمد الميسري الذي قال انه كان نعم الرجل،وفي حين قال أنه يتقدم بالشكر لمن لا يستطيع ان يوفيه حقه بالشكر الكثير والكبير والجزيل لابن عدن والأخ الذي اثبت بان الرجال معادن "يسران المقطري" الذي اقر بأنه أخطأ بحقه يوما وأحسن اليه "اليوم(امس)" أيما إحسان بل وكان له الفضل الأول بالوصول إلى موقع "اخفائه".