زعيم الحوثيين يقر بتقدم المقاومة بالساحل ويوجه دعوات استنجاد للقبائل

اعترف زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، بتحقيق قوات المقاومة اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي،تقدم عسكرية على حساب اتباعه واصفا اياها باختراقات عسكرية في جبهة الساحل الغربي الحديدة وأكد تمكن قوات ومدرعات واليات المقاومة من العبور بمنطقة التحيتا ووجه دعوات استنجاد لأتباعه ورجال القبائل  لتعزيز جبهات الساحل وتجنب الارباك والخذلان.
وقال الحوثي في خطاب متلفز على قنوات التلفزة التابعة له أن الجميع مدعويين اليوم لدعم معركة الساحل،مشيرا الى ان نجاح بالدعم في تحقيق اختراقات عسكرية بتلك الجبهة بفضل الدعم العسكري الجوي والاليات والقوات على الارض لايعني مقدرته على السيطرة على الارض وبسيط سيطرته على كل المساحات الواسعة في حبهة الساحلاو حسم الوضع عسكريا لصالحه بشكل نهائي.ورصد محرر مراقبون برس زعم الحوثي  ان العدو بامكانه أن يحقق اختراقات في بعض المناطق لكنه لايمكنه السيطرة على أي منطقة يمكن لاليات ومدرعاته ان تصل اليها داعيا اتباعه الى التماسك والحذر والصمود والتصدي لذلك الاختراق الذي قال أنه حصل بمديرية التحيتا بالساحل وتجنب تاثيرات الحملة الاعلامية التي ترافق تلك الاختراقات،منوها الى أنه يمكن السيطرة على تلك الاختراقات .
واعترف الحوثي بتمكن قوات المقاومة اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف من العبور في مديرية التحيتا ،لكنه قال ان ذلك الاختراق بفضل الاليات العسكرية والمدرعات لايعني تحقيق نصر، كون تلك القوات غير قادرة على تغطيه كل المساحات الواسعة هناك.
ودعا الحوثي اهالي مناطق الحديدة الى التحرك لتعزيز الانتشار العسكري في مناطقهم وسد الثغرات وتدمير الاليات التي تمكنت من تحقيق الاختراق والوصول الى بعض المناطق،والتحرك للانتشار في مناطقهم سواء من ابناء تلك المناطق أو من والقوات الامنية ورجال اللجان الشعبية. داعيا كل من وصفهم بالشرفاء والاحرار الى تكثيف نشاطهم التعبوي للحفاظ على التماسك النفسي والمعنوي لمقاتليه والتحرك على المستوى الاعلامي معتبرا ان وصول المدرعات الى قوات معينة لايعني سيطرتها على الوضع،وقال ان الجميع مدعو لدعم جبهة الساحل وجبهات الحدود باعتبارها معركة مصيرية وخيار وطني يستدعي التضحية والاستبسال والصمود من الجميع،زاعما ان اليمنيين في احسن قوة عسكرية وأن المناطق التي تسيطر عليها جماعته تمثل العمق الاستراتيجي والبشري لليمن.