آخر تحديث :الأربعاء-27 مارس 2024-03:32م

محليات


قصة تخوف وزير يمني من تصريحات صحفية ومطالبته باغلاق الكاميرا(فيديو)

قصة تخوف وزير يمني من تصريحات صحفية ومطالبته باغلاق الكاميرا(فيديو)
وزير داخلية حكومة الشرعية اليمنية أحمد الميسري

الإثنين - 21 مايو 2018 - 03:21 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- عدن- رصد خاص:

أظهر مقطع فديو قصير، وزير داخلية حكومة الشرعية اليمنية أحمد الميسري وهويطالب مصور صحيفة اليوم السابع المصرية، بإغلاق كاميرا تصويره خلال لقاء صحفي سابق معه قبل أيام بعدن، لتمكينه من التحدث عن صراع الشرعية والإمارات على من يحكم عدن ومهاجمة قيادة الانتقالي الجنوبي،في حين اعتبر ناشطون وسياسيون جنوبيون ان مطالبته تلك باغلاق الكاميرا، تكشف عن حجم تخوفه من خروج تصريحاته المتلفزة تلك بلسانه باعتبارها تصريحات قد تعود عليه بمالايحمد عقباه.
واعتقد الميسري خلال المقطع الفيديو أن من الصعب على الصحفية المصرية التي أجرت اللقاء معه ان تنشر تصريحاته تلك التي طالب باغلاق الكاميرا قبل ان يقولها بلسانه عن وجود خلاف بين حكومته والإمارات بعدن وقبل مهاجمته للواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ووصفه بأداة بيد الامارات بعدن
والى ذلك تداول الناشطين الجنوبيين على نطاق واسع هاشتاغ #طفي_الكيمره على شبكات التواصل الاجتماعي تعبيرا عن سخريتهم من مخاوف الوزير من بث تصريحاته الانتقادية لقيادة المجلس الانتقالي والامارات
وقال الصحفي ماجد الداعري ان الأمر الأشد سخرية من مطالبة الميسري باغلاق الكاميرا،اعتقاده ان الصحفية تخاف مثله ولن تجرؤ على نشر ماقاله لها بعظمة لسانه من تصريحات سخيفة مكررة،حرصت الصحيفة ومندوبتها على نشرها بعلاتها واتخاذ عناوين رئيسية منها على اعتبار ان محاولة توجيهه للمصور باغلاق الكاميرا،خير دليل بالنسبة لها على أهمية ماقاله وضرورة تركيزها عليه،خاصة وأنها رفضت طلبه إطفاء الكاميرا كما طلب منها باعتبارها غير معنية ولامهتمة بأي حديث جانبي يحاول جرها إليه كونها جاءت لمهمة اجراء مقابلة صحفية معه وتوثيق حديثه فيها ولم تأتي لأي مجابرات نسومجية أخرى بعيدا عن كاميرتها التي فضحة خوفه فضيحة موثقة بجلاجل.
واعترف الميسري بالمقطع المصور بأنه كنائب لرئيس الوزراء ووزير داخلية غير قادر لا هو ولا حتى رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء بزيارة مطار أو ميناء عدن جون اذن الامارات،وتأكيده بانه غير قادر على إقناع ضابط إماراتي بضرورة تسليم شحنة مرتبات موظفي حكومته التي زعم يومها أنها تبلغ ١٧٠ مليار ريال طبعتها حكومته واحتجزتها القوات الإماراتية بميناء عدن بمزاج ذلك الضابط ورغم أنها قادمة من ميناء جدة وطبيعتها الحكومة وارسلتها كمرتبات بطرق رسمية ومستوفية لكل الوثائق.
حسب زعمه.