آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


المالكي يكشف قصة أسر التحالف للطفلة اليمنية جميلة بمعارك اليمن(صور)

المالكي يكشف قصة أسر التحالف للطفلة اليمنية جميلة بمعارك اليمن(صور)

الأحد - 20 مايو 2018 - 03:30 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات:

كشف المتحدث الرسمي لقوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، عن تفاصيل قصة الطفلة اليمنية "جميلة" التي أسرتها القوات المشتركة للتحالف بعد ان استخدمتها مليشيات الحوثيين كدرع بشري خلال المعارك بصعدة،وجرى تسلميها امس الى الحكومة الشرعية اليمنية،وقال المالكي أنه تم في امس السبت الموافق 3 رمضان 1439هـ  تسليم الطفلة اليمنية (جميلة) والتي تبلغ من العمر (4) سنوات لممثل الحكومة اليمنية الشرعية وبحضور ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر, الهلال الأحمر السعودي, هيئة حقوق الإنسان، ورئيس وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلّح بقيادة القوات المشتركة للتحالف.
وأوضح العقيد المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني قامت بأسر والد الطفلة أثناء عمليات تحرير محافظة (صعدة) معقل جماعة الحوثي شمال اليمن.
وبين أنه أثناء تقدم قوات الجيش الوطني اليمني قامت عربة مسلحة بمهاجمة قوات الجيش الوطني وكان يقودها عنصر حوثي مقاتل وأثناء عملية الرصد تبين وجود طفل مع قائد العربة واتخذت قوات الجيش الوطني الإجراءات الاحترازية والوقائية من عدم استهداف العربة حفاظاً على سلامة الطفل، وبعد إعطاب العربة وإيقافها وضمان عدم تقدمها وأثناء إلقاء القبض على سائق العربة الذي يحمل كمية من الأسلحة النوعية كأحد القادة الميدانيين من المليشيا الحوثية التابعة لإيران تبين وجود طفلة تبلغ من العمر (4) سنوات تم إلباسها ملابس أولاد، واتضح أن قائد المركبة والدها وأن وجودها بميدان المعركة لغرض استخدامها كدرع بشري لمعرفتهم بقواعد الاشتباك وخاصة ما يتعلق بحماية الأطفال والتي تطبقها قوات التحالف، وقد قامت قيادة القوات المشتركة للتحالف ممثلة بوحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح بتقديم الرعاية الطبية اللازمة والرعاية الكاملة للطفلة والتواصل والتنسيق لتسليم الطفلة لذويها، وقد تم تسليمها أمس السبت الموافق 3 رمضان 1439هـ للحكومة الشرعية بحضور ذويها وأقاربها، كما تم تقديم مساعدة مالية للطفلة وذويها من قيادة القوات المشتركة للتحالف.
وشدد العقيد المالكي على أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية الإرهابية المسلحة يمثل خرقاً واضحاً وصريحاً للقانون الدولي الإنساني بتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان المعركة وكذلك اتخاذهم كدروع بشرية لضمان تحركهم وعدم تعرضهم للاستهداف كونهم يمثلون أهداف عسكرية مشروعة.