آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:39ص

محليات


السفير البريطاني الجديد باليمن يعلق على تصفية صالح وتحالفه مع الحوثي

السفير البريطاني الجديد باليمن يعلق على تصفية صالح وتحالفه مع الحوثي
السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون

السبت - 24 مارس 2018 - 03:18 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

وصف السفير البريطاني الجديد لدى اليمن"التحالف الذي كان قائما بين حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح و​الحوثيين بأنه كان تحالفا غريباً منذ البداية، وقال"مايكل أرون" في تعليقه على تصفية صالح وأكثر من ألف من قياداته حزبه المؤتمر أن نهاية ذلك التحالف الغريب كانت سيئة لصالح، وواصفا ذلك بأنه كان أمرا متوقعا، لذلك لا أعتقد أن ما حدث في صنعاء يمثل رمزاً للمستقبل، وشدد السفير على ضرورة احياء المفاوضات بين الحوثيين والشرعية.
وأكد السفير البريطاني باليمن-  في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط -:"الآن نريد مفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين، ولا بد من اتفاق واضح ولا يختلف كثيراً عن اتفاق الكويت".
ورحب بـ"العملية الإنسانية الشاملة التي أطلقتها السعودية لدعم الشعب اليمني ودعمها كذلك للبنك المركزي اليمني"، معتقداً أن "هذه الجهود مهمة جداً ونرحب بهذه المساعدات".
افكار بريطانية لحل الأزمة اليمنية
وعن وجود أفكار بريطانية لحل القضية اليمنية، لفت السفير البريطاني الى أن "القضية اليمنية تعتبر أولوية كبيرة بالنسبة للحكومة البريطانية، ووزير الخارجية ووزير التنمية الدولية وحتى رئيسة الوزراء مهتمون بها، لكن لا يوجد أي خطة خاصة بريطانية، نحن نساعد الجهود الأممية وخاصة المبعوث الخاص، هو بريطاني لكنه موظف مستقل وعين لخبرته التقنية في الوساطة مع ​الأمم المتحدة​، ونحن ندعم جهوده وكل دول مجلس الأمن و​التحالف العربي​ كذلك، أنا متفائل وأعتقد الفرص خلال الأشهر المقبلة حقيقية وليست كلاما فقط".
كماشدد على أنه "ليس هناك حاجة لدور إيراني في اليمن، تحدثت مع اليمنيين وهم لا يريدون أي دور لإيران في بلادهم، كما أن العلاقة بين أنصار الله وإيران أمر جديد، وهو أمر غير مرحب به من اليمنيين، لذلك إذا كان الإيرانيين يقولون إنهم يريدون السلام في المنطقة واليمن وهم صادقون في ذلك، فعليهم الانسحاب ووقف مساعدتهم العسكرية للحوثيين الذي هو جزء مهم من حل المشكلة"، موضحاً أن "المهم أن ننتهي من أي صواريخ إيرانية في اليمن ونساعد جهود السعودية".
وأكد أن "الرأي العام في الغرب نسي أسباب بداية الحرب، بفعل تفاقم الأزمة الإنسانية، نعم هناك أزمة إنسانية نعمل بكل جهد للتخفيف منها، لكن بداية الحرب كانت بعد انقلاب من جانب يمني صغير"، مشددا على "عدم وجود حاجة لدور ​إيران​ي في اليمن، وأن اليمنيين لا يريدون ذلك".
واعتبر أرون الجهود التي بدأها المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث "ستقود إلى نتائج حقيقية لحل الأزمة اليمنية هذا العام، وأجاب عن أسئلة أخرى تحيط بالملف اليمني وأبرز اللاعبين فيه. وفيما يلي نص الحوار".
السعوديون يريدون حلا للمشكلة اليمنية
وأشار السفير البريطاني لدى اليمن الى "اننا نعتقد أن الوضع الإنساني سيئ بالفعل ونعمل كل ما يمكننا فعله لمساعدة الشعب اليمني"، منوها بالمناسبة الى أنه "كان واضحاً في زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى ​بريطانيا​ والحديث عن الحرب في اليمن أن السعوديين يريدون حلا للمشكلة وفي رأيي الدور السعودي مهم جداً في هذا الجانب، ​السعودية​ تدعم الحل والعملية السياسية ولكن لا يمكن أن تقبل أن تعيش تحت خطر ال​صواريخ​ الباليستية من دولة جارة، هذا مستحيل، كذلك يريدون الأمن على حدودهم مع اليمن، ويرفضون أي دور لإيران في اليمن ونحن نؤيدهم في كل هذه المخاوف، ومن المهم جداً الاتفاق على هذه الأمور".