أعلن اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني اليمني عن أول موقف حكومي رافض من مشاركة القيادات العسكرية التابعة لنظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محاربة الحوثيين.
وقال خصروف - في حديث متلفز قبل قليل مع قناة العربية من مأرب - أن رفض مشاركة رموز النظام السابق لعلي عبدالله صالح في المعركة العسكرية الوطنية الجارية اليوم ضد مليشيات الحوثيين اليوم،يأتي حتى لايعودوا لفتج معركة جديدة بعد ذلك مع قوات الشرعية،ورصد محرر مراقبون برس تأكيد حصروف بأن أحد قيادات نظام صالح ذهب قبل يومين الى جبهة المخا ووجد رفض من قبل القيادات العسكرية الوطنية لقيادة او المشاركة في المعركة ضد الحوثيين،في اشارة منه الى العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد قوات الحماية الشخصية للرئيس اليمني السابق ونجل شقيقه.وأوضح خصروف أن ثورة الشباب الشعبية التي جرت في 11 فبراير قامت ضد النظام السابق لصالح وليس من المعقول السماح لقادته اليوم أن يعودوا الى الواجهة مجدداً حتى لايعودوا بعد ذلك لفتج جبهة جديدة مع الشرعية.
وكان نجل شقيق صالح وقائد قوات حمايته الشخصية طارق صالح، قد ظهر قبل يومين،مرتديا بزته العسكرية جوار محافظ محافظة الحديدة المعين من الحكومة الشرعية بجبهة المخا،وقالت وسائل اعلام جنوبية انه التقى بقيادات بالمقاومة الجنوبية المقاتلة هناك وطالبها بتسليم قيادات الجبهة اليه،وهو مانفى خصروف الموافقة عليه.