أكد علي عبدالله الكثيري،عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ان تخليص مديريات وادي حضرموت ممن وصفها بـ"جيوش الاحتلال اليمني" وتمكين أبناء تلك المديريات من تحمل مسئوليات ادارة مديرياتهم وتأمينها، هو السبيل الوحيد لقطع دابر الجماعات الارهابية و"انقاذ اهلنا بوادي حضرموت من بغيها".
وقال الكثيري في تصريح صحفي له اليوم على خلفية جريمة اغتيال "عمر صالح لرضي" مدير الاتصالات بمديرية القطن صباح اليوم،داعيا الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للتدخل العاجل لوقف "عمليات التصفية" التي تستهدف قيادات حضرموت العسكرية والمدنية بوادي حضرموت.
وأكد الكثيري أن تلك الجريمة "ليست إلا الأحدث في سياق عمليات الاغتيالات الارهابية المتواصلة في مديريات وادي حضرموت، التي تتم في وضح النهار وعلى بعد عشرات الامتار معسكرات وثكنات جيش الاحتلال اليمني.
وأشار الى أن أبناء مديريات وادي حضرموت قد فاض بهم الكيل جراء تنامي حالة الانفلات الامني وتزايد عمليات القتل التي تستهدف قيادات عسكرية ومدنية من أبناء حضرموت على مرأى ومسمع قوات الاحتلال اليمني الغاصبة لمديريات الوادي والصحراء.ن