سقط أكثر من 20 شخصا بين قتيل وجريح جراء اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسلحي جماعة "أنصار الله" في محافظات مأرب والجوف وصنعاء.
وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء إن الحوثيين نفذوا امس الجمعة هجوما واسعا على الجيش اليمني في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، استهدف مواقع الجيش في منطقة المشجح والتباب المطلة على العطيف من الجهة الجنوبية الغربية في مديرية صرواح غرب مارب.
وأسفر الهجوم عن سيطرة مسلحي "أنصار الله" الحوثيين على 4 مواقع عسكرية وسقوط 16 بين قتيل وجريح من الطرفين، بينهم ضابط في الجيش اليمني.
وأفادت وكالة "سبأ" الرسمية بأن المسلحين الحوثيين انسحبوا بعد أن تصدت القوات الموالية للرئيس هادي للهجوم وأفشلته.
كما شهدت منطقة وادي الربيعة جنوب صرواح مواجهات أخرى بين الحوثيين والجيش عقب محاولة تقدم للجيش، أحبطها الحوثيون.
أما في محافظة الجوف الحدودية، فقد سقط قتلى وجرحى بمواجهات بين الجانبين في مديرية المصلوب.وبين المصدر أن مسلحي "أنصار الله" وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اقتحموا موقعين عسكريين في منطقة الهيجة بالمصلوب، إثر هجوم بغطاء مدفعي على قوات الرئيس هادي التي كانت تتمركز فيهما، انتهى بالسيطرة على الموقعين وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بينهم محمد الصريمي القيادي في الجيش اليمني.
وفي الجهة الشرقية لصنعاء، قال المصدر إن الجيش اليمني استقدم تعزيزات استعدادا لتنفيذ هجوم واسع على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح في منطقة ضبوعة لاستكمال السيطرة عليها والتقدم إلى الرمادة وقطبين ومسورة، خاصة بعد السيطرة على سد ضبوعة والنعيلة والسوق الشعبي.
إلى ذلك، جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية قصفه لمحافظة صنعاء، حيث شن 3 غارات على منطقة بيت نعم في مديرية همدان تسببت في إصابة طفل وتضرر منزل.