آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:05م

محليات


مسؤول رئاسي يمني يوضح أسباب استقالة رئيس حكومة لبنان وصمود هادي

مسؤول رئاسي يمني يوضح أسباب استقالة رئيس حكومة لبنان وصمود هادي
صورةمركبة للحريري والرئيس اليمني هادي

الأحد - 12 نوفمبر 2017 - 04:06 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

قال عبدالله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، من منصبه، “تأتي كخاتمة طبيعية للسياسات التي تحاول التهجين بين الشرعيات والميليشيات”.معتبرا بالمناسبة أن “ما حدث في عدن يستدعي تضافر الجميع، ومساندة الحكومة في تثبيت مؤسساتها الأمنية، وتوحيد الجهود الأمنية كافة لهزيمة المتشددين”.في اشارة منه الى الهجوم الارهابي الدامي على مقر البحث الجنائي والذي تبناه تنظيم داعش الاحد الماضي.
واعتبر العليمي  - في سلسلة تغريدات نشرها امس الاول،على حسابه في “تويتر” - أن “اتفاق عون والحريري على تقاسم السلطة في لبنان، مع إبقاء نفوذ حزب الله وأسلحته وسيطرته على الأرض،إحدى نتائج هذه السياسات”.وقال أن “إدارة أوباما، عملت في أسابيعها الأخيرة، على ترسيخ نفوذ إيران في المنطقة العربية، عبر سياسة القبول بالأمر الواقع خاصة في سوريا ولبنان واليمن”.
وحول مساعي إدارة أوباما، قبيل مغادرتها البيت الأبيض، في حل الأزمة اليمنية، قال مدير مكتب الرئيس هادي: “في اليمن صاغ كيري خريطته للتسوية، والتي كانت تهدف لتثبيت سلطة الحوثيين لإيران وسلاحهم، وتطيح بالرئيس المنتخب وحكومته تحت مسمى الحلول السلمية”.
وأشاد العليمي بماوصفه بـ"صمود وصلابة الرئيس هادي، في وجه ضغوط إدارة أوباما، ورفضه خريطة كيري، ومساندة السعودية القوية، وقال أنه لولا ذلك الصمود والاسناد السعودي"لسقط اليمن بيد إيران”.
وأضاف أن “التفاهم الإستراتيجي السعودي الأمريكي اليوم يمثل حجر الزاوية في لجم الطموحات الإيرانية غير المشروعة، والشعوب الحية كفيلة بالتصدي لها”، مؤكدًا أن الرياض “تشكل طوق الحماية من السياسات الإيرانية العابثة بأمن واستقرار المنطقة، والمسؤولية تقتضي رص الصفوف خلفها لمجابهة هذا العبث”.
ولفت إلى أن “إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية، يأتي بشكل مؤقت، بغرض إيقاف منابع الإمداد التي تستند إليه الميليشيات”، قائلًا: “تعتمد الميليشيات الحوثية على التهريب والأسواق السوداء في تغذية الحرب بالمال والسلاح، والإجراءات الأخيرة مؤقته تستهدف ايقاف منابع الإمداد”.