مصدر يوضح سبب عودة قيادة الانتقالي الجنوبي لعدن ومصير رحلتها لسقطرى

أوضح مصدر اعلامي مسؤول بالبعثة المرافقة لهيئة رئاسة «المجلس الانتقالي» الجنوبي، برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، عن سبب عودتها ،ظهر امس السبت، إلى عدن بشكل مفاجئ،قادمة من المكلا،دون تمكنها من السفر الى جزيرة سقطرى لتدشين فرع المجلس بالمحافظة على غرار محافظات حضرموت وشبوة والمهرة، التي تمكنت خلالها من تدشين فروع المجلس بجولتها الجنوبية التي استمرت 18 يوماً. وفي وقت جددت فيه القيادة مواصلتها للمسيرة الثورية الجنوبية المطالبة بالإستقلال، وإقامة الدولة الجنوبية على كامل تراب الجنوب
وأوضح المصدر الاعلامي لمراقبون برس أن اسباب فنية حالت دون تمكن قيادة المجلس، التي عادت لتستقر مؤقتا بمقر قيادة المجلس بالتواهي، مشيرا الى أن من بين تلك الاسباب التي أجلت رحلة القيادة الجنوبية الى سقطرى تعذر حصولهم على طائرة نقل كبيرة قادرة على الاقلاع من المكلا ونقل كافة قيادات المجلس ومرافقيهم واعضاء الوفود المرافقة تزامنا مع اعلان قيادة التحالف العربي عن اغلاق كافة الاجواء اليمنية لمنع وصول امدادات السلاح الايرانية وغيرها الى الحوثيين.
واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف هويته،أن رحلة قيادة المجلس الى محافظة سقطرى،قائمة خلال الايام القليلة المقبلة التي ستنتهي فيها بعض اجراءات السفر وتوفير طائرة النقل الكبيرة القادرة على الاقلاع بقيادات المجلس ومرافقيهم من حراسات أمنية وبعثات اعلامية واستشارية وفنية من المقرر ان ترافق قيادة المجلس خلال زيارتهم الى سقطرى.
والى ذلك قالت قيادة المجلس أنه «سيلتئم بكافة أعضائه خلال عقد اجتماعات متواصلة في الأيام المقبلة، لإرسال رسالة قوية إلى العالم تؤكد بأن الجنوبيين يداً واحدة وجسداً واحداً».
وأوضحت أن «شعب الجنوب سيواصل مسيرته الثورية المطالبة بالإستقلال، وإقامة الدولة الجنوبية على كامل تراب الجنوب بحدود عام 1990».