آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-02:53ص

محليات


صالح:السعودية لاتعرف بقدوم الفريق الروسي ورفضت عودة إبني معه(فيديو)

صالح:السعودية لاتعرف بقدوم الفريق الروسي ورفضت عودة إبني معه(فيديو)
صالح يتحدث لقناة اليمن اليوم لاول مرة بعد عملية جراحية أجراها له فريق روسي بصنعاء

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2017 - 10:46 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أن السلطات السعودية رفضت قدوم أحد أولاده من الأردن بطائرة الفريق الروسي الذي قدم اليومين الماضيين الى صنعاء لاجراء عملية جراحية له،في حين أوضح طبيعة حالته الصحية وقال أنه يبحث ويدرس دعوة من أحد المعاهد الروسية لحضور مؤتمر الطاولة المستديرة لمناقشة الارهاب وكيف يتم مواجهته، وكيفية خروج اليمن من أزمته.
وقال صالح- في مقابلة متلفزة مع قناة اليمن اليوم المقرة منه - "إبني كان طالع على الطائرة من الاردن ولم تسمح له السلطات السعودية بالمجيء مع الفريق الطبي الروسي" دون ان يكشف هوية أي من أولاده،مشيرا بالمناسبة الى ان السعوديون "كانوا غير عارفين بالفريق الطبي الروسي صراحة، لكن كان اصرار الروس والامم المتحدة على مجيء الفريق الذي صار لها أكثر من سنة، فجاء الفريق الحمد لله تكللت العملية بالنجاح"،وهذا التصريح المتناقض مع تأكيده بحديث سابق من ان تأخر وصول الفريق الروسي مدة عام كان بسبب عدم موافقة غرفة عمليات التحالف بالرياض، ويخالف كذلك ماقالته السعودية عن تدخلها مرة ثانية لانقاذ حياة صالح بعد سماحها بوصول الفريق الروسي الى صنعاء لانقاذ حياته،وفق تعبير خبر لقناة العربية التابعة للنظام السعودي الحاكم.
وأوضح صالح طبيعة صحته بعد العملية الجراحية،وقال - وفق موقع تلفزيون "اليمن اليوم التابعة له وحزبه-:"صحتي العامة جيدة والحمد لله أجريت عملية من قبل فريق طبي روسي وبمعاونة أطباء الأطبا ءاليمنيين وكانت العملية ناجحة بكل المقاييس ولا هناك أي قلق".
وأضاف:"أجريت بعض الفحوصات الطبية، للأذن والحنجرة للمعدة للقلب لكل شيء والعملية الجراحية هي للعين اليسرى للشبكية والمياه البيضاء كانت العملية ممتازة ومشكورين الفريق الروسي الذي أولى عناية خاصة ولفتة كريمة من قبل القيادة الروسية برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين فكانت لفتة طيبة"، مشيرا الى أنه كان في إنتظار مجيء الفريق الطبي الروسي منذ أكثر من سنة،غير ان غرفة عمليات من يصفه ـ"العدوان الموجودة في الرياض،لم تسمح له بالوصول الى اليمن.