آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-11:14ص

المراقب الإعلامي


أبرز ماخلص إليه التحقيق في حادث طائرة طيران الإمارات في 2016

أبرز ماخلص إليه التحقيق في حادث طائرة طيران الإمارات في 2016
مطار دبي الدولي في صورة من أرشيف رويترز

الإثنين - 07 أغسطس 2017 - 01:25 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رويترز:

أفاد تقرير أولي صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد أن التحقيق الجاري حول حادث انزلاق طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات عام 2016 على مدرج بمطار دبي الدولي يركز على تصرفات الطيار وحدد طرقا يمكن لغرفة المراقبة الجوية وأطقم الطائرات التواصل بها بشكل أفضل.

وكانت الطائرة من طراز بيونج 777-300 القادمة من الهند تعرضت للحادث في الثالث من أغسطس آب عام 2016 بعد أن حاول الطياران العدول عن محاولة الهبوط.

ورفع التقرير عدد المصابين إلى 30 شخصا بعد أن كان 24 ولكنه لم يذكر سبب الزيادة.

وتم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم ومجموعهم 300 فرد بسلام من الطائرة لكن أحد عمال الإطفاء لقي حتفه أثناء مكافحة الحريق بعد أن اشتعلت النيران في الطائرة عندما انزلقت على مدرج مطار دبي.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات إن المحققين يعملون على تحديد وتحليل عوامل الأداء البشري التي أثرت على تصرفات طاقم الرحلة خلال الهبوط ومحاولة العدول عنه.

وقالت متحدثة باسم شركة طيران الإمارات إن الشركة تراجع إجراءات وعمليات التدريب والتشغيل في إطار تحقيق داخلي مستمر في الحادث.

ورفضت التعليق على ما إذا كانت الشركة تعتقد أن تصرفات الطيار كانت عاملا في الحادث.

وقال التقرير إن المحققين حددوا "تعزيزات سلامة" مرتبطة بالتواصل بين غرفة المراقبة الجوية وأطقم الطائرات وبالمعلومات المتعلقة بالحالة الجوية التي يتبادلها أطقم الرحلات الجوية.

وقال متحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني لرويترز إن الهيئة لا يمكنها تقديم معلومات محددة عن التقرير لأن التحقيق ما زال جاريا.

وكان محققون قالوا من قبل إن الطائرة تعرضت إلى تحول في اتجاه الرياح أثناء الهبوط.

وقال التقرير إن المحققين لم يجدوا أي عيوب فنية بالطائرة أو بمحركاتها.

وأرغم الحادث مطار دبي الدولي وهو أكثر مطارات العالم ازدحاما بالرحلات الدولية على الإغلاق بشكل مؤقت.

وألمح محللون إلى أنه كان يجب التوصل لسبب الحادث بشكل سريع نسبيا بعد وقوعه.

وكان سيف محمد السويدي مدير عام هيئة الطيران المدني في الإمارات قال في نوفمبر تشرين الثاني إن التحقيق سيستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام