فضائح تزوير خطرة لحكومة صنعاء بينها تزوير جوازات سفر بأسماء وهمية

كشف موقع اخباري خليجي عن فضائح تزويرية خطرة وسوق سوداء للوثائق الرسمية لجأت اليه "سلطات الانقلاب باليمن" ماشكل أزمة وثائق رسمية مقلقة لليمنيين،وقال ان المليشيات ابتدعت كروتاً مؤقتة بدلا عن البطاقات الشخصية، في حين تباع البطاقات الرسمية بمبلغ يتجاوز30 دولاراً، وحصرت الجوازات على الطلبة والمرضى؛ ما هيأ أرضية خصبة لسوق سوداء وصل فيها سعر الجواز الواحد إلى نحو 300 دولار أمريكي، بدلاً من القيمة الرسمية البالغة 18 دولاراً.
وقال موقع"الخليج أونلاين" القطري أن المليشيات الانقلابية لم تكتف بهذا، بل مضت إلى أمر في غاية الخطورة؛ يتمثل بتزوير جوازات لشخصيات محسوبة على الانقلاب بأسماء وهمية؛ لتسهيل مرورهم عبر مطاري سيئون وعدن أو المنافذ البرية، خاصة منفذ شحن في المهرة الحدودية مع عُمان.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالخاص وقال أنه طلب عدم الكشف عن هويته،تأكيده "أن أبناء رئيس حكومة الانقلاب، عبد العزيز بن حبتور، تم تهريبهم للخارج بهذه الطريقة".
وأشار الموقع إلى ان الحكومة الشرعية اليمنية لجأت من أجل سد هذه الثغرة، الى اتخاذ قرار بعدم التعامل مع الجوازات الصادرة من صنعاء ابتداءً من العام 2016 وحتى الآن، وعممت على عدد من الدول بعدم التعامل مع هذه الجوازات حتى في موسم الحج الفائت، إذ أبلغت وزارة الأوقاف اليمنية الحجاج اليمنيين بعدم صلاحية الجوازات الصادرة من صنعاء بعد1 يناير من 2016.