المبعوث الأممي يتقدم بمقترح أممي من شقين لتسوية قضية ميناء الحديدة

تقدم المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولدالشيخ احمد بمقترح من شقين لتسوية قضية ميناء الحديد؛ الأول عسكري وأمني، والثاني يتعلق بلجنة اقتصادية ومالية،
في حين أشار إلى ترحيب السعودية بالمقترح الأممي بشأن تأمين الميناء الذي يسيطر عليه "الحوثيون"، مجدداً في الوقت ذاته تأكيده أن الحل السياسي وحده كفيل بحل أزمة اليمن.ووسط مساع أممية لتجنيب الميناء معركة قد تمنع دخول نحو ثمانين بالمئة من المساعدات الإنسانية، في بلد يعاني أزمة إنسانية سيئة للغاية.
وكان ولد الشيخ قد طالب في مطلع يونيو الماض، يجماعة "الحوثي" وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة، ضمن مقترح للأمم المتحدة، وهو ما لاقى ترحيباً من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأعلن المبعوث الأممي اليوم الأربعاء، إن 20 مليون مواطن يمني يتأثرون بصورة متعددة الوجوه، نتيجة الأزمة المستمرة في اليمن.
ووصف ولد الشيخ أحمد في إحاطة قدمها لمجلس الأمن خلال جلسة خاصة بشأن الأزمة اليمنية، الحالة الإنسانية في اليمن بـ"المروعة"، مؤكداً أن الوضع هناك يزداد سوءاً.
ولفت إلى أن عشرات من الطواقم الطبية العاملة في اليمن لم يحصلوا على رواتبهم، داعياً إلى تحسين عمل الدولة والخدمات، والاقتداء بالسعودية في تقديم المساعدات، لا سيما في ظل تفاقم الوضع الإنساني والصحي.
ويقول التحالف العربي إنه يسعى من خلال دعمه مقترح تسليم ميناء الحديدة، إلى حماية الشعب اليمني مما يراه عملية تهريب للأسلحة ينفذها "الحوثيون"، ومن عمليات مصادرة المساعدات الإنسانية والطبية التي تصل عبر الميناء.