السعودية توافق لأول مرة على ممارسة الفتيات للرياضة البدنية بضوابط

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، 11 يوليو/تموز، إقرارها تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس الفتيات، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.في قرار وصفته وكالة سبتوتنيك الروسية بالعربية بالقرار الغير مسبوق من السلطات السعودية تجاه رياضة المرأة
وقالت الوزارة في بيان: "سيتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية وبالتدريج حسب الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة، إلى حين تهيئة الصالات الرياضية في مدارس البنات وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة"، وذلك وفقاُ لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف البيان: "أن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أصدر قرارًا بالبدء بتطبيق هذا البرنامج اعتباراً من العام الدراسي القادم 1438 / 1439هـ، مؤكداُ أن هذا القرار جاء تحقيقاً لأحد أهداف رؤية المملكة 2030 في السعي إلى رفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع".
وقالت وزارة التعليم، إن القرار جاء بعد دراسة دامت أكثر من ثلاثة أشهر قام بها فريق متخصص بتكليف من الوزير لمراجعة كافة التوجيهات والتوصيات الصادرة في هذا الشأن وتقييم إمكانية تنفيذ برامج التربية البدنية والصحية في مدارس البنات من حيث الإمكانات الفنية والبشرية، بالإضافة إلى تكاليف إعادة تأهيل الصالات الرياضية في المدارس التي تم إنشاء صالات بها وكذلك تكاليف إنشاء صالات رياضية جديدة وتجهيزها بالأدوات اللازمة.
وذكرت ذات الوكالة الروسية أن مجلس الشورى السعودي، قد طالب وزارة التربية والتعليم في المملكة في 2014، بدراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات "بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات"، استند فيها إلى فتوى المفتي السابق، الشيخ عبدالعزيز ابن باز.